قريباً في بغداد..سوق رقمية لشراء اللوحات الفنية!

الاشراق | متابعة.

أعلن وزير الثقافة والسياحة والآثار، أحمد فكاك البدراني، اليوم الاثنين، عن تخصيص مساحة واسعة في بغداد لإنشاء دار أوبرا بتصميم عالمي، فيما أشار إلى أن دعم قطاع السينما وفر 1500 فرصة عمل وأنتج 600 مشروع فني.

وقال الوزير، خلال جلسة حوارية احتضنها برنامج معرض بغداد الدولي للكتاب بدورته السادسة والعشرين، بعنوان (واقع الثقافة في العراق)، وحضرها مراسلنا إن "العراق يحمل هوية حضارية موغلة في التاريخ، تتجدد عبر الأجيال وتغذي الحاضر، فشواهد الحضارات السومرية والأكدية والآشورية والبابلية لا تزال حاضرة في الوعي والذاكرة المادية، واستشراف المستقبل الثقافي يتطلب استحضار هذه الجذور وإعادة تقديمها بلغة معاصرة تليق بتعدد العراق وتنوعه".

وأضاف البدراني، أن "العمل جارٍ على افتتاح أكبر مكتبة رقمية في المنطقة ضمن دار الكتب والوثائق، لتكون منصة لإتاحة الأرشيف الثقافي وحفظه".

وفي مجال الفنون التشكيلية، أوضح، أن "الوزارة تستعد لإطلاق أول سوق رقمية للوحات فنية، إلى جانب مخاطبة الجهات الحكومية لاعتماد سياسة اقتناء منظّمة، مع إلزام المنشآت السياحية والتجارية بشراء أعمال فنية من دائرة الفنون العامة دعماً للفنانين العراقيين".

وفي ما يخص قطاع السينما، بين، أن "الدعم المباشر لهذا القطاع وفر فرص عمل لأكثر من 1500 شخص من العاملين في مجالات التمثيل، والإخراج، والكتابة، واللوجستيات، وأسهم في إنتاج أكثر من 600 عمل فني"، مؤكداً "إمكانية توسيع التجربة لتشمل باقي الصناعات الإبداعية".

وأشار إلى، أنه "تمت طباعة أكثر من 1200 عنوان عبر دار الشؤون الثقافية العامة ودور النشر التابعة للوزارة، لمؤلفين من داخل العراق وخارجه، مع استمرار إصدار الدوريات الثقافية وظهور مؤشرات مبيعات تشير إلى عودة تدريجية للقراءة".

وأكد، أنه "تم تخصيص 25% من جوائز الإبداع لفئة الشباب، إلى جانب تنظيم مسابقات وأنشطة في مجالات الرواية، والفنون التشكيلية، والسياحة الثقافية، بهدف ضخ دم جديد في الحقول الإبداعية".

ولفت البدراني إلى "استمرار التعاون الثقافي مع دولة قطر، عقب نجاح الأسبوع الثقافي العراقي في الدوحة، مع التحضير لإقامة أسبوع ثقافي قطري في بغداد خلال المرحلة المقبلة، في إطار توسيع مساحات العرض والتبادل الثقافي"، مشيرا الى انه "تم تخصيص مساحة واسعة في بغداد لإنشاء دار أوبرا بتصميم عالمي مع طموح لافتتاح دور مماثلة في البصرة وكركوك ومدن أخرى، بما يعيد بناء مسرح العروض الموسيقية والسمعية-البصرية ويؤمن استدامتها".