اتحاد الإذاعات الإسلامية يدين استهداف "26 سبتمبر" و"اليمن" ويحمل الكيان الصهيوني المسؤولية
الاشراق | متابعة.
في بيان عاجل صدر اليوم الخميس، أدان اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية "بأشد العبارات" الجريمة الصهيونية التي استهدفت مقرّي صحيفتي "26 سبتمبر" و"اليمن" في العاصمة اليمنية صنعاء، ما أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من الصحفيين الأبطال.
وصف البيان هذا الهجوم بأنه "جريمة حرب جديدة" تضيف إلى سجل الانتهاكات الصهيونية المتصاعدة ضد الشعوب العربية والإسلامية، مؤكداً أن استهداف المنابر الإعلامية يأتي في إطار المحاولات اليائسة لإسكات صوت الحق ومنع العالم من رؤية جرائم الاحتلال.
وجدد الاتحاد التأكيد على أن "المشروع الصهيوني الاستعماري يواصل انتهاك كل المواثيق الدولية، خاصة اتفاقيات جنيف والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، تحت سمع وبصر المجتمع الدولي المتواطئ".
وأشاد البيان بـ"صمود الإعلام اليمني المقاوم" الذي يمثل خط الدفاع الأول عن حق الشعوب في المعرفة، ويثبت يومياً تمسك الشعب اليمني الأبيّ بمقاومة العدوان والصمود في وجه القوى الاستكبارية.
وحمل الاتحاد المجتمع الدولي والأمم المتحدة "المسؤولية الكاملة عن صمتهم المتواطئ" الذي يشجع الكيان الصهيوني على مواصلة جرائمه، داعياً جميع المنظمات الحقوقية والإنسانية والإعلامية الحرة في العالم إلى "التحرك العاجل لفضح هذه الجرائم وملاحقة مرتكبيها قضائياً".
يأتي هذا البيان في إطار استمرار الجرائم الصهيونية ضد الشعب اليمني البطل، وفي سياق التصعيد المتزايد للمقاومة الإسلامية في المنطقة رداً على استمرار العدوان على غزة والعدوان على اليمن.