الصين تستعرض قوتها العسكرية برسائل مدوّية!

الاشراق | متابعة.

بحضور مهيب لزعماء العالم من26 بلدا منها ايران روسيا وكوريا الشمالية نظمت الصين عرضا عسكريا ضخما في العاصمة بكين، بمناسبة الذكرى الثمانين لانتهاء الحرب العالمية الثانية وهزيمة اليابان . 

 بسيارة مكشوفة تفقد الرئيس الصيني شي جين بينغ الاستعراض ثم وفي موقع الاحتفال عند بوابة تيانانمن التاريخية، يرافقه عدد من القادة الدوليين، أبرزهم: الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون.

وقال شي جين بينغ الرئيس الصيني:"لا يمكن ايقاف الصين في عالم متغير و ان الخيار مفتوح بين الحرب و السلام والحوار و المواجهة لذلك علينا التعاون مع بعضنا البعض للعيش بسلام ووئام ويمكن للدول ان تسعى للعيش المشترك والقضاء على اسباب الحرب و منع الماسي الناجمة عنها".

ومن خلال الاستعراض الذي شاركت فيه قوات عسكرية ضخمة ودبابات وطائرات ومعدات عسكرية متقدمة، يرسل شي جين بينغ رسائل الى حلفاءه في شانغهاي ان الصين ليست حليفا اقتصاديا قويا لهم فحسب بل قوة عسكرية داعمة في مواجهة الضغوط الغربية.

فقد تم عرض طائرات ومقاتلات من الجيل الرابع ومركبات مضادة للطائرات دون طيار، وصواريخ بالستية متطورة، تفوق سرعة الصوت، وذلك في حدث ضخم ضم أول مشاركة للزعيم الكوري الشمالي مما يعكس أهمية المناسبة من جهة، والدلالة السياسية المتزايدة للعلاقات الصينية الكورية الشمالية من جهة أخرى.

بالاضافة الى حضور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي يمثل رسالة مهمة لقطب عسكري مهم في العالم واصطفافه مع الصين اقتصاديا حيث اكد في كلمة له ان موسكو سوف تزود الصين بأكثر من مئة مليار متر مكعب من الغاز إجمالا ضمن الاتفاقيات مع الصين و التي قال عنها انها مفيدة.

وشارك في الحدث أكثر من 10 آلاف جندي ومئات الطائرات والعربات العسكرية بالاضافة الى قوات حفظ السلام الصينية العاملة ضمن بعثات الأمم المتحدة.

الصين التي تقول للقاصي والداني انها قوة عالمية لا يمكن تجاوزها وهو تحذير للخصوم وطمئنة للحلفاء انها الحليف الاقتصادي الامن، رسائل اغاضت واشنطن فسارع الرئيس الامريكي دونالد ترامب باتهام الرئيس الصيني و الروسي و الكوري الشمالي بالتامر على بلاده.