"بزشكيان"..يعاني العالم من فوضى المعاني وحرب الروايات!

الاشراق | متابعة.

قال الرئيس الايراني مسعود بزشكيان في بيان اصدره بمناسبة يوم المراسل الصحفي في ايران ان "الدفاع عن إيران ليس فقط في ساحات المعركة؛ بل يتجلى أحيانًا في عنوان صحفي صحيح، أو تقرير دقيق، أو في الوقوف بوجه التحريف وبث اليأس".
الرئيس بزشكيان اشار في هذا البيان ان ايران اليوم بحاجة أكثر من أي وقت مضى إلى "الصراحة الصادقة" و"الصمود المشرّف" و"الدفاع الثابت"، قائلا: "الدفاع عن إيران ليس فقط في ساحات المعركة؛ بل يتجلى أحيانًا في عنوان صحفي صحيح، أو تقرير دقيق، أو في الوقوف بوجه التحريف وبث اليأس. وبصفتي رئيسًا للجمهورية، أهنئ بفخر جميع مجاهدي ساحة الخبر والتقرير والتحليل والرواية بيوم الصحفي".

واضاف: "يوم الصحفي ليس مجرد تاريخ في التقويم. إنه فرصة للتأمل مجددًا في المكانة الفريدة للإعلام؛ في نقل الحقائق بدقة، وبناء الثقة العامة، وربط قلوب الناس، والوقوف بوجه التحريف والكذب. هذا اليوم يذكرنا بكل أولئك الذين لم يخفضوا راية الشرف والاستقلال والوعي وسط الساحات المضطربة وغبار الروايات المشوَّشة؛ الصحفي هو قائد خط المواجهة في الدفاع عن الحقيقة".

وتابع: اليوم، بينما يعاني العالم من فوضى المعاني وحرب الروايات، وتزوير الحقيقة أحيانًا قبل اكتشافها؛ الصحفي هو قائد خط المواجهة في الدفاع عن الحقيقة. في تلك الأيام التي أظهرت فيها الأمة الإيرانية عظمة صلابتِها خلال 12 يومًا من المعركة المحفوفة بالمخاطر ضد نظام قاتل للأطفال ومتجاهل للقانون وحلفائه، كان هؤلاء الصحفيون هم من حافظوا على رواية الصمود؛ كتبوا عن شهداء الوطن ونقلوا مظلومية إيران إلى مسامع العالم.

وقال أود أن أتقدم بالشكر الجزيل لجميع الذين نشروا حقيقة حرب الكيان الصهيوني ضد إيران في وسائل إعلامهم، ووصلوا بصوت الشعب الإيراني إلى آذان شعوب العالم اليقظة. كما لا يمكن أبدًا نسيان شجاعة وبسالة الصحفيين الذين كانوا رواداً صادقين لجريمة الكيان الصهيوني البشعة والإبادة الجماعية في غزة المظلومة، ونالوا شرف رتبة الشهادة الرفيعة.


واضاف وطننا اليوم بحاجة أكثر من أي وقت مضى إلى 'الصراحة الصادقة' و'الصمود المشرّف' و'الدفاع الثابت'. الدفاع عن إيران ليس فقط في ساحات المعركة؛ بل يتجلى أحيانًا في عنوان صحفي صحيح، أو تقرير دقيق، أو في الوقوف بوجه التحريف وبث اليأس. بصفتي رئيسًا للجمهورية، أهنئ بفخر جميع مجاهدي ساحة الخبر والتقرير والتحليل والرواية بيوم الصحفي. واجبنا هو الحفاظ على أمن الصحفي وكرامته ومعيشته، ليس على مستوى الشعارات فحسب، بل في الممارسة العملية وكمسؤولية حكومية.

وأطلب من الصحفيين الأعزاء أن يدافعوا عن حقيقة إيران كما يدافعون عن حق الشعب في المعرفة. أن يرووا إيران بكل جروحها وعظمتها. أن يكتبوا عن الوطن بغيرة لا تردد، وأن لا يخافوا من قول الحقيقة حتى لو كانت ثقيلة.

وختم الرئيس بزشكيان "أُحيي الأقلام اليقظة، والكاميرات الساعية للحقيقة، والنظرات الشجاعة، وقلوب المعاناة لدى أبناء الإعلام".