"ذي إيكونوميست": التفوق العسكري الأميركي في خطر

الإشراق | متابعة.

صحيفة "ذي إيكونوميست" تقول إنّ الولايات المتحدة الأميركية تحتاج إلى أسلحة جديدة وموردين جدد ونظام جديد للمشتريات العسكرية.

قالت صحيفة "ذي إيكونوميست" في تقرير، إنّ "الولايات المتحدة الأميركية تحتاج إلى أسلحة جديدة وموردين جدد ونظام جديد للمشتريات العسكرية، لكي تفوز بأي حروب مستقبلية". 

وذكر التقرير، أن الشركات الأميركية تصنع أفضل أنظمة الذكاء الاصطناعي، إلّا أنّ القوات المسلحة الأوكرانية المدعومة أميركياً في حربها ضد روسيا، تكافح لـ"التكيّف" مع أنظمة الذكاء الاصطناعي الحديثة، كما تفتقر القوات إلى المعدات والتدريب اللازمين للتعامل مع ساحة معركة مشبعة بالطائرات بدون طيار.

وأكّد التقرير أن البنتاغون يحتاج إلى "إصلاح شامل" في كيفية قتاله، وما يشتريه، وكيف يقوم بالتسوق، إذ يستغرق شراء الأسلحة من الولايات المتحدة سنوات، وهي تتطور شهراً بعد شهر. 

وأشار التقرير إلى أن شروط حفاظ الولايات المتحدة على قوة عسكرية عالمية قادرة على خوض حرب مع الصين مستقبلاً والفوز بها، يحتاج إلى تغيير ثلاثة أشياء، وهي القوات المسلحة نفسها كيف تقاتل وما الذي تقاتل به، والثاني هو صناعة الدفاع التي تزودها، والتي تحتاج إلى إعادة التوازن نحو شركات أحدث وأكثر ابتكارا، والثالث هو سياسة الإنفاق الدفاعي.