العراق وباكستان يبحثان زيادة حجم التبادل التجاري
الإشراق | متابعة.
بحث وزير الإعمار والإسكان والبلديات العامة، بنكين ريكاني، ووزير التجارة في جمهورية باكستان الاسلامية جام كمال خان، اليوم الثلاثاء، زيادة حجم التبادل التجاري وفتح آفاق التعاون بين البلدين وتفعيل مساهمة القطاع الخاص، فيما شهدت المباحثات توقيع مذكرة تفاهم تخص قطاع العمل.
وذكر بيان للوزارة تابعته "الإشراق"، أن" وزير الإعمار والإسكان والبلديات العامة، بنكين ريكاني، و وزير التجارة في جمهورية باكستان الإسلامية جام كمال خان، ترأسا في مقر الوزارة ببغداد، اجتماع الدورة التاسعة للجنة التبادل التجاري والتعاون الاقتصادي والفني (العراقية - الباكستانية)".
وقال ريكاني -بحسب البيان -"اننا نسعى لتوطيد العلاقات بين البلدين الصديقين، خاصة مع حملة الإعمار و تنمية الاقتصاد التي يشهدها العراق، ويلاحظها اي زائر قادم للبلد، ونشكر حكومة باكستان وشعبها على صداقتهم و دعمهم للعراق".
وتابع البيان أن" وزير التجارة الباكستاني من جانبه، عبّر عن شكره لحفاوة الاستقبال منذ وصوله العراق"، مؤكداً ان "العلاقات العراقية الباكستانية هي علاقات تاريخية، والحكومة الباكستانية راغبة بتطوير هذه العلاقات ونقلها الى مستويات اعلى وخلق فرص مشتركة للمستقبل".
وتابع البيان أن"اللجنة ناقشت زيادة حجم التبادل التجاري، وفتح آفاق التعاون مع الشركات الباكستانية ومنها المصنعة للمواد الانشائية، وإقامة المعارض و الورش المشتركة وتفعيل القطاع الخاص والاستثمار بين البلدين، والتعاون في المجال المالي والضريبي والكمركي".
وأكد البيان، أن" اللجنة ناقشت ايضا امكانية الاستفادة من الجانب الباكستاني، في اعداد التصاميم الخضراء للمدن الحديثة وبرامج التنمية الريفية، و ايضا التجارب و البحوث العلمية في مجال معالجة المشاكل و تأثير الحرارة و المياه المالحة على الطرق والجسور ومشاريع الماء والمجاري".
وأشار الى أن "اللجنة بحثت ايضاً، التعاون وتبادل الخبرات في مجالات الزراعة وتكنولوجيا البذور، والنفط والغاز والشباب والرياضة والاتصالات والنقل والموارد المائية والتربية والثقافة والسياحة والصحة والتعليم، وتنظيم آلية دخول العمالة الباكستانية".
وبين أن"وزير الإعمار وقع مع وزير التجارة الباكستاني محضر اجتماع اللجنة، فيما رعى الوزير مذكرة التفاهم التي تخص قطاع العمل، ووقعها وزير العمل والشؤون الاجتماعي أحمد الأسدي مع وزير التجارة الباكستاني".