عائلات مجندات وحدة الرصد الصهيونية في غلاف غزة تعرب عن خيبة أملها

الإشراق | متابعة.

عائلات المجندات الإسرائيليات تجدد عدم ثقتها بـ"الجيش" والحكومة الإسرائيلية وتحملها مسؤولية ما حدث في الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر العام الماضي.

قالت عائلات المجندات، من وحدة الرصد اللاتي سقطن في موقع ناحل عوز (غلاف غزة) في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، لهيئة البث العام الإسرائيلية: "إنها أصيبت بخيبة أمل كبيرة بعد الاستماع إلى التسجيلات الصوتية للمجندات في ذلك التاريخ".

واعتبر آفي مارتسيانو والد الأسيرة نوعا إن شرائط التسجيل لم تضم أي شيء ذا مغزى، متهماً "الجيش" بالاستمرار في التنكيل بالعائلات. 

وأشار المتحدث العسكري لـ"الجيش" الإسرائيلي إلى "أن التواصل الأخير مع المجندات في شبكة الاتصال كان عند الساعة الرابعة وثمان وأربعين دقيقة فجراً، ومنذ ذلك الوقت لم يتم تشغيل الشبكة، ووذلك يعني أن شرائط التسجيل انتهت قبل نحو ساعة ونصف من بدء الهجوم".

وفي سياق متصل، أقرّ مراسل الشمال والشؤون العسكرية في صحيفة "معاريف" الإسرائيلية آفي أشكنازي، في 24 كانون الأول/ديسمبر الجاري، بأن "إسرائيل بدأت تشعر بالغرق في مستنقع غزة والجمود الفكري حيال المستقبل" في اليوم الـ445 في غزة، مستعيداً الحال نفسه في لبنان قبل أكثر من 20 عاماً.

وقال أشكنازي: "سبق أن كنا في فيلم جمود فكري قبل أكثر من 20 عاماً. كان هذا في لبنان عندما غرق الجيش الإسرائيلي طوال 18 عاماً في المستنقع اللبناني. الآن، نحن في اليوم الـ445 في غزة. بدأنا نشعر الغرق في مستنقع غزة والجمود الفكري حيال المستقبل".