تل أبيب تتعرض لموجة صواريخ وتوقف الطيران في مطار بن جوريون
الاشراق | متابعة.
شهدت تل أبيب، انفجاراً ضخماً، وذلك بعد استهدافها بصواريخ اطلقت من جنوب لبنان اليوم الاحد.
وأوضحت تقارير عبرية، أن جيش الاحتلال رصد إطلاق 10 صواريخ من جنوب لبنان تجاه تل أبيب ووسط فلسطين ونجح في اعتراض بعضها، مشيرا إلى سقوط صاروخ في منطقة إلعاد شرقي تل أبيب.
وأسفر استهداف تل أبيب للمرة الثانية، خلال ساعات صباح اليوم، عن توقف حركة الطيران في مطار بن جوريون شرق تل أبيب.
وكانت تقارير عبرية، قد أفادت بأن حزب الله أمطر إسرائيل منذ صباح اليوم بـ60 صاروخاً أطلقت من جنوب لبنان تجاه شمال فلسطين، موضحة أن الصواريخ استهدفت بشكل مكثف المطلة ما تسبب بأضرار جسيمة في البلدة.
ولفتت التقارير إلى أن صفارات الإنذار انطلقت منذ صباح اليوم الأحد في مناطق متفرقة من شمال فلسطين، التي تتعرض لإطلاق كثيف للنار من قبل المقاومة الاسلامية.
وقصفت المقاومة الاسلامية اليوم الاحد تل ابيب بعشرات الصواريخ، فيما قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إنه تم تفعيل الإنذارات في عدة مناطق في وسط فلسطين بعد إطلاق الصواريخ من لبنان.
وانطلقت صفارات الإنذار في غوش دان وكفار سابا وهرتلسيا ايذانا بسقوط صواريخ حزب الله. وتحدثت مصادر عبرية عن إصابة مباشرة في "بيتح تكفا".
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن "نحو 30 صاروخًا تم إطلاقها من لبنان باتجاه مناطق شمال إسرائيل، تحديدًا في الجليل الأعلى، الجليل الغربي، منطقة خليج حيفا، والكَرْمَل، بين الساعة 13:00 و13:08".
وأضاف بيان جيش الاحتلال الاسرائيلي أن "بعض الصواريخ تم اعتراضها، بينما تم رصد سقوط صواريخ أخرى."
بدورها، أعلنت المقاومة الإسلاميّة في لبنان، اليوم الاحد، استهداف، بعمليّة مركّبة، هدف عسكري في مدينة تل أبيب، بصليةٍ من الصواريخ النوعيّة، وسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية، وحقّقت العملية أهدافها.
وقالت المقاومة، في بيان لها: رداً على استهداف العاصمة بيروت والمجازر التي يرتكبها العدو الإسرائيلي بحق المدنيين، وفي إطار سلسلة عمليّات خيبر، وبنداء "لبيك يا نصر الله"، استهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة، بعمليّة مركّبة، عند الساعة 06:30 من اليوم الأحد 24-11-2024، هدفاً عسكريّاً في مدينة تل أبيب، بصليةٍ من الصواريخ النوعيّة، وسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية، وحقّقت العملية أهدافها.
وأوضح بيان حزب الله أنّ هذا الهجوم جاء "دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه".