القوى السياسية تهنئ المشهداني بمناسبة انتخابه رئيساً للبرلمان
الإشراق | متابعة.
هنأت القوى السياسية، محمود المشهداني، بمناسبة انتخابه رئيساً لمجلس النواب.
وذكر بيان لحزب الدعوة الاسلامية تابعته "الإشراق"، أن "حزب الدعوة الإسلامية يعرب عن تقديره للكتل البرلمانية الموقرة، ولأعضاء مجلس النواب، على نجاحهم أخيرا، بعد عدة محاولات، في انتخاب رئيس جديد لمجلس النواب العراقي، وهو إنجاز للجميع يستحق الثناء والإشادة".
وأضاف، انه "وفي الوقت الذي نهنئ فيه محمود المشهداني على نيله ثقة المجلس رئيسا للدورة الحالية، نأمل أن يوظف خبراته وعلاقاته الإيجابية في توحيد المجلس ودفعه نحو تشريع القوانين المعطلة التي تهدف إلى تحقيق الخدمات للمواطنين، وبناء الدولة ومؤسساتها، والارتقاء بأداء السلطة التشريعية إلى ما يتطلع إليه الشعب".
وتابع: "كما لا يسعنا إلا أن نتقدم بالشكر للأخ النائب الأول السيد محسن المندلاوي على حسن إدارته للمجلس طيلة الفترة الماضية".
من جهته قال رئيس تيار الحكمة الوطني السيد عمار الحكيم: "نبارك لمحمود المشهداني، نيله ثقة المجلس النيابي واختياره رئيسا للسلطة التشريعية وإنهاء شغور هذا المنصب الحيوي الهام، آملين أن تكون هذه الخطوة نقطة الشروع نحو أداء نيابي أكثر تطورا تشريعيا و رقابيا ينهمك بإقرار القوانين ذات التماس المباشر مع حياة المواطنين، فضلا عن الارتقاء بواقع الأداء الرقابي لتشخيص السلبيات ومعالجتها وتعزيز الإيجابيات ومحاربة الفساد وتعضيد جهود الحكومة في تطبيق منهاجها الخدمي".
بدوره قال رئيس حزب تقدم محمد الحلبوسي: "نبارك لمحمود المشهداني فوزه برئاسة مجلس النواب، ونؤكد دعمنا له وللسلطة التشريعية لأداء مهامها الدستورية على أكمل وجه، ونشدُّ على يده بإكمال ورقة الاتفاق السياسي وتشريع القوانين التي تضمنتها، ودعم البرنامج الحكومي".
واضاف: "والشكر موصول للقوى السياسية ورؤساء الكتل وإخوتي وأخواتي رئاسة وأعضاء مجلس النواب المحترمين لإتمام هذا الاستحقاق".
من جانبه قال رئيس تحالف السيادة السابق خميس الخنجر في بيان، " نبارك لرئيس مجلس النواب المنتخب محمود المشهداني تسنمه رئاسة السلطة التشريعية؛ وطي صفحة شغور المنصب التي استمرت لنحو عام كامل".
وأضاف: "أملنا أن يشرع البرلمان تحت إدارته الجديدة بمناقشة القوانين المصيرية التي ينتظرها شعبنا الكريم؛ وأهمها التصويت على تعديل قانون العفو العام عن الأبرياء ضحايا المخبر السري وانتزاع الاعترافات تحت التعذيب، وتعويض مدننا المدمرة جراء العمليات الإرهابية، وحلّ هيئة المساءلة والعدالة وتحويل إدارة الملف إلى السلطة القضائية."
الى ذلك ذكر، رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي الشيخ همام حمودي في بيان، "نبارك لمحمود المشهداني، نيل الثقة والفوز برئاسة مجلس النواب العراقي، ونهنيء أعضاء المجلس على روح المسؤولية التي تحلوا بها في حسم هذا الموقع المهم، وإكمال الاستحقاقات الدستورية، بما يعزز من دوره التشريعي والرقابي وخدمة أبناء شعبنا ومصالح بلدنا ".
وأضاف: "نثمن دور الإطار التنسيقي الذي اتخذ قرار عقد هذه الجلسة واوفى بوعده بحسم ملف الرئاسة. كما نثمن دور الأخ الاستاذ محسن المندلاوي في تحمل مسؤولية ومهام رئاسة المجلس خلال الفترة الماضية بتفانٍ و نجاح واخلاص، آملين لمجلس النواب في ظل رئاسة الدكتور المشهداني مزيدا من الجهد والعطاء في كل ما يخدم مصالح الشعب، ومؤسساته التنفيذية".
من جانبه قال رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني بافل طالباني: "ننقدم التهنئة لمحمود المشهداني على نيله ثقة مجلس النواب بانتخابه رئيساً له".