"بينهم ضابط".. "جيش" الاحتلال يقر بمقتل 4 جنود جدد
الإشراق | متابعة.
"الجيش" الإسرائيلي يعترف بمقتل 4 جنود جدد بينهم ضابط في معارك جنوبي لبنان.. والإعلام الإسرائيلي يؤكد أنّ "الواقع صعب في الشمال ويجبي ثمناً باهظاً جداً بالنسبة للجيش".
أقرّ "جيش" الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، بمقتل 4 جنود جدد بينهم ضابط في معارك جنوبي لبنان، لترتفع بذلك حصيلة القتلى المعترف بهم في اشتباكات جنوب لبنان إلى 17 جندياً خلال 3 أيام.
وأعلن "جيش" الاحتلال مقتل ضابط و3 جنود إسرائيليين من الكتيبة "8207" خلال المعارك، أمس السبت، في جنوبي لبنان وإصابة 5 آخرين بجروح خطيرة، في المعارك ذاتها.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إنّه قتل ضابط برتبة رائد وهو جلعاد ألمالح، وكذلك قتل 3 جنود، وهم: عميت حيوت، وملاخي يهودا هراري، وإلياف أبيتبول خلال المعارك في جنوبي لبنان.
"الواقع صعب في الشمال وأعداد القتلى والجرحى كبير"
بدورها، أقرّت وسائل إعلام إسرائيلية بأنّ الواقع صعب في الشمال ويجبي ثمناً باهظاً جداً، إذ قتل نحو 13 جندياً وضابطاً خلال أيام عيد "العُرش" فقط غالبيتهم في لبنان.
من ناحيته، صرّح مدير مستشفى "زيف" الإسرائيلي في مدينة صفد المحتلة، سليمان زرقا أنّ "الساحة العسكرية في الشمال مع لبنان نشطة جداً، وعدد الإصابات فيها كبير".
وقال زرقا إنّه وحتى نهاية الأسبوع الأخير، وصل إلى مستشفى زيف 75 مصاباً، بينهم 3 إصابات خطرة، مشيراً إلى أنّه وخلال سنة عالجت المستشفى نحو 970 إصابة.
ويأتي الإقرار الإسرائيلي بمقتل الضابط والجنود الثلاثة، بعد أن اعترفت وزارة الأمن الإسرائيلية بمقتل 890 من جنود "الجيش" وضباطه والشرطة والأجهزة الأمنية منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وإذ يشدّد "جيش" الاحتلال الرقابة على نشر الأعداد الحقيقية لقتلاه ومصابيه من جرّاء المعارك عند الحدود مع لبنان، وفي قطاع غزةّ سعياً منه لإخفاء حجم خسائره، فإن البيانات الدقيقة والمقاطع المصوّرة، التي تبثّها المقاومتان اللبنانية والفلسطينية تُظهران أنّ الخسائر التي يتكبّدها الاحتلال أكبر بكثير مما يعلن.