مصطفى رستم للإشراق.. الضربة الإيرانية بعد استشهاد السيد حسن نصر الله تؤكد استعدادها للمواجهة وتصميمها على التصدي للعدوان

الاشراق | خاص.
صرح المحلل السوري للشأن السياسي مصطفى رستم في حديث خص به قناة الاشراق الفضائية من دمشق أن الضربة الإيرانية التي وُجهت إلى الكيان الصهيوني بعد استشهاد السيد حسن نصر الله أظهرت بوضوح أن "إيران لا تزال في قلب المعركة" وأنها "جاهزة ومستعدة للتصدي لأي عدوان جديد".

 
 وأوضح أن "اغتيال نتنياهو للسيد نصر الله لم يحقق الضربة القاسمة لمحور المقاومة كما ظن بل بالعكس" و تدخل إيران جاء ليؤكد استعدادها للمواجهة وتصعيد الضربات إذا لم تتوقف إسرائيل عن أفعالها الإجرامية.

وأشار رستم إلى أن المواقع التي تستهدفها الصواريخ والمسيّرات الإيرانية ليست عشوائية، بل "تُختار بعناية لتكون ذات أهمية استراتيجية كبرى" وهذه الأهداف تشمل المواقع العسكرية والمطارات "التي تُستخدم في تنفيذ العمليات الهجومية والاغتيالات" مما يبعث برسالة قوية لنتنياهو بأن "إيران قادرة على ضرب أي موقع إسرائيلي مهما كان حساساً أو محصناً."

وفيما يتعلق بالمخطط الأمريكي الإسرائيلي، أكد رستم أن إيران وجهت رسالة صارمة للمجتمع الدولي والأمريكيين على وجه الخصوص مفادها أن "المعركة لم تنته بعد".
 وأضاف أن "إيران لن تقبل بأن تُرتكب الجرائم بحق قادة المقاومة والشعوب ثم تُطرح الحلول السياسية في أروقة المجتمع الدولي دون محاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم".

وشدد رستم على أن الحل اليوم لا يمكن أن يأتي إلا بعد تصفية الحسابات وتحميل الكيان الصهيوني وحلفائه الأمريكيين المسؤولية عن الجرائم التي ارتكبوها، مشيراً إلى أن "الجميع يجب أن يحاسب قبل الشروع في أي مفاوضات" أو محاولات للحل السلمي.