السيد صفي الدين في ذكرى أربعين الشهيد شكر: العمليات من لبنان تزيد في قلق الاحتلال من المستقبل

الإشراق | متابعة.

رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله، السيد هاشم صفي الدين، يؤكّد، خلال ذكرى أربعين القائد الجهادي الشهيد السيد فؤاد شكر، أنّ العدو الإسرائيلي، بعد نحو عام من عدوانه، يقف تائهاً نتيجة عدم تحقيق أهدافه.

أكد رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله، السيد هاشم صفي الدين، الثلاثاء، أنّ العدو الإسرائيلي، بعد نحو عامٍ من الحرب على قطاع غزّة وعدوانه على جنوبي لبنان، "يقف تائهاً وحائراً أمام خيبته بسبب عدم تحقيقه أيّاً من أهدافه".

وقال السيد صفي الدين، في ذكرى أربعين القائد الجهادي الشهيد السيد فؤاد شكر، إنّ "الاحتلال في أزمةٍ عميقة يدلّ عليها استهدافه القادة والمدنيين"، مضيفاً أنّ "المجاهدين يخوضون المعركة اليوم، في غزّة وجنوبي لبنان وعلى امتداد كل الأمّة، بشجاعة، ويحبطون مخططات العدو الخبيثة".

وأضاف أن "أعيننا تتطلع إلى أهداف العدو وغاياته، والتي لن تتحقق في غزّة، ولا في لبنان، ولا على صعيد المنطقة"، مؤكّداً أنّ "طوفان الأقصى جاء تجلياً لإرادة المقاومين، فاهتزّ المشروع الإسرائيلي، وشعر قادته بأنّ كلّ ما بنته إسرائيل أصبح مهدَّداً بالزوال".

وأشار إلى أنّ "العدو الإسرائيلي مستمرّ في مجازره في قطاع غزّة، لكنّه لم يدرك حتى الآن الهدف النهائي، وهو ما يدلّ على اختلالٍ غير عادي".

وأضاف صفي الدين أنّ "الجيش، الذي كان يَعُدّ نفسه أسطورياً، لم يحصل إلا على القلق ولم يُحقق أهدافه، على الرغم من التدمير والقتل والتجويع والحصار".

وبشأن عملية "معبر الكرامة" عند الحدود الأردنية مع فلسطين المحتلة، قال صفي الدين إنّها تؤكد أنّ روح المقاومة موجودة في الأردن وكل الوطن العربي.

وبشأن عمليات المقاومة الإسلامية في لبنان، والمستمرة منذ الـ8 من تشرين الأول/أكتوبر 2023 حتى اليوم ضد الاحتلال الإسرائيلي، قال صفي الدين إنّ هذه العمليات "تُفقد الاحتلال الأمن والاستقرار في الشمال، وتجعله يزداد قلقاً من المستقبل".