دعوات لتدخل المجتمع الدولي وحسم معاناة مسلمي الروهينغا
مجلسُ حكماءِ المسلمين من جهته حذر من انَّ استمرارَ تقاعسِ المجتمعِ الدولي عن التدخلِ بحسم لإنهاء معاناة مسلمي الروهينغا في بورما ووقف ما يتعرضونَ له من قتلٍ وتهجيرٍ يشَكّل تهديداً جديّاً للأمنِ والسلمِ الدوليينِ.
المجلسُ شدد على ضرورةِ اضطلاعِ الأممِ المتحدةِ ومجلسِ الأمنِ والمنظماتِ الدوليةِ والإنسانيةِ بمسؤولياتِها تجاهَ تلك الماسأةِ التي تتوالى فصولُها منذُ سنواٍت، مما أدى لمقتلِ وتشريدِ مئاتِ الآلافِ من مسلمي الروهينغا، فيما فشِلتِ السلطاتُ البورميةُ في توفيرِ الحمايةِ لمواطنيها.