الفوائد المذهلة لشجرة المورينغا المعجزة!

الإشراق | متابعة.

تتمتع نبتة المورينغا المعروفة بـ"الشجرة المعجزة" بخصائص طبية وصحية متعددة ومذهلة، وأظهرت الدراسات أنّ هذه النبتة هي من بين البدائل الأرخص والأكثر موثوقية للتغذية الجيدة.

تُصنّف المورينغا أوليفيرا، المعروفة أيضاً باسم "شجرة الحياة" أو "الشجرة المعجزة"، على أنها نبات عشبي مهم جداً، نظراً لفوائدها الطبية وغير الطبية الهائلة.
تُستخدم نبتة المورينغا تقليدياً لعلاج الجروح، الألم، القروح،أمراض الكبد، أمراض القلب، السرطان، والالتهابات.
ورُغم ذلك، هناك العديد من الاستخدامات التقليدية التي لم تُستكشف علمياً بعد.  ولذلك، تجري المزيد من الدراسات لاستكشاف النهج الميكانيكي للنبات لتحديد المركبات النشطة أو التآزرية وعزلها، إذ أنّها تُعتبر المسؤولة وراء إمكانات هذه النبتة العلاجية.
 تتمتع المورينغا بخاصية فريدة وهي قدرتها على تحمل الجفاف. وقد أظهرت الدراسات أنّ هذه النبتة هي من بين البدائل الأرخص والأكثر موثوقية للتغذية الجيدة.
واللافت أنّه يتم استخدام جميع أجزاء الشجرة تقريباً للحصول على العناصر الغذائية الأساسية:
 تحتوي أوراق المورينغا على نسبة عالية من البيتاكاروتين والمعادن والكالسيوم والبوتاسيوم.
تحتوي الأوراق المجففة على حمض الأوليك بنسبة 70% تقريباً، مما يجعلها مناسبة لصناعة الكريمات المرطبة.
تستخدم أوراق المورينغا المسحوقة على شكل بودرة في صناعة العديد من المشروبات، أشهرها مشروب "زيغا" في الهند.
يعتبر لحاء الشجرة أو قشرها مفيداً جداً في علاج الاضطرابات المختلفة كالقرحة، وألم الأسنان، وارتفاع ضغط الدم.
أما الجذور فلها دور في علاج آلام الأسنان، والديدان الطفيلية أو الدودة المعوية، والشلل.
تستخدم أزهار نبتة المورينغا لعلاج القرحة، وتضخّم الطحال.
يعتقد أنّ للمورينغا أيضاً خصائص مذهلة في علاج سوء التغذية عند الرضع والأمهات المرضعات.