الغزي للإشراق: كما رفضنا التواجد الأميركي في العراق نرفض التركي وعلى العراقيين التوحد لمواجهته

الإشراق | خاص.

أكد عضو المكتب السياسي للمجلس الأعلى الإسلامي العراقي، أمين الغزي، أن العراق بلد ذات سيادة مستقلة ولا يمكن لأي دولة التعدي على حدوده، وكما رفضنا التواجد الأميركي في العراق نرفض التدخل التركي في الشمال وعلى العراقيين التوحد لمواجهته.

وقال الغزي في حديث خص به قناة (الإشراق) الفضائية: أن "انتشار القوات العسكرية التركية ودخول الجيش التركي إلى الأراضي العراقية في الشمال، هو أمر مرفوض جملةً وتفصيلاً من جميع أبناء الشعب العراقي، وكل العراقيين يطالبون بالسيادة الكاملة للدولة العراقية على أراضيها، ويرفضون التجزئة أو احتلال حتى شبر واحد من أراضيهم."
وأضاف، أن "كما رفضنا التواجد الأمريكي على الأراضي العراقية، أيضاً نرفض التواجد التركي ولا نقبل بأي مسميات أو ذرائع قديمة على زمن النظام البائد لشرعنة وجودهم ضمن الأراضي العراقية، لافتاً أن أي ذريعة يجب أن تقابل بشكوى في المحاكم الدولية."
وتابع، لا يمكن لإنسان شريف وحريص على بلده أن يقبل بوجود قوات أجنبية على أراضيه."
وشدد، على أن "يكون هناك موقف من السياسيين العراقيين رافض للتدخل التركي في الأراضي العراقية"، مشيراً، إلى أن "السياسيين قادرين على عقد جلسات طارئة والتصويت على رفض التدخل التركي كما فعلوا عندما صوتوا على إخراج القوات الأميركية من العراق."
واختتم، أن  "الشعب العراقي يجب أن يتوحد بجميع أطيافه، عرب وكورد سنة وشيعة؛ لمواجهة التدخل الأرعن وإن لم يستطيعوا أن يردوا عسكرياً فعليهم التوجه إلى المحاكم الدولية؛ لمنع توغل الجيش التركي في العمق العراقي ولحفظ السيادة العراقية على أراضيها."
جاء هذا التصريح في ظل التطورات الإقليمية الأخيرة في المنطقة وبعد إعلان تركيا عن استعدادها لإنشاء قاعدة عسكرية جديدة في دهوك.