إستشهاد المئات من الصحفيين الفلسطينيين وذويهم في غزة والضفة الغربية

ishraq

الإشراق | متابعة.

في يوم حرية الصحافة العالمي، تتعمد حرية الصحافة في الأراضي الفلسطينية بدماء 135 صحفيا فلسطينيا كانوا فداء لكلمة حق وصورة حقيقية وصوت حر ينقل الحقيقية لعالم تسيطر عليه المعايير المزدوجة.

العشرات من الصحفيين ليس في قطاع غزة فقط بل وأيضاً في الضفة الغربية كان الاحتلال الإسرائيلي حاضرا في استهدافهم سواء بالقتل او بالإصابة او بالاعتقال والهدف الإسرائيلي واحد "منع الرواية".
وقال مراد السوداني رئيس اتحاد الادباء الفلسطينيين:"نؤكد اننا معهم في هذه المعركة لفضح الوجه البشع للاحتلال وكشف نزيف هذه الرواية ونقل الحقيقة الفلسطينية لمعاناة شعبنا الصابر والمقاوم في قطاع غزة الذي يرفض ان يرفع الراية البيضاء كما هي الضفة الغربية والقدس، وكل اركان فلسطين، وان فلسطين من مائها الى مائها على سطر النار وان الحرية لا تكون الا بحرية كاملة مكتملة لفلسطين الواحدة الموحدة بعودة كامله على كامل التراب".
نقابة الصحفيين في رام الله عقدت مؤتمرا صحفيا ووقفة امام النقابة احتجاجا على ما يتعرض له الصحفيين من عدوان يتنافى مع حقوق الصحفيين في اليوم العالمي لحرية الصحافة ، المتظاهرون طالبوا بمحاسبة قادة الجيش الإسرائيلي في محاكم جرائم الحرب بتهمة ليس المساس بالحريات الصحفية فقط وانما بأرواح ناقلي الرواية بهدف قتل الرواية وصاحبها.
وقال محمد اللحام مسؤول لجنة الحريات في نقابة الصحفيين:"نتحدث عن نحو 135 شهيدا وشهيدة من الصحفيين منذ 7 أكتوبر حتى هذه اللحظة و100 من المعتقلين ما زال منهم 45 منهم في سجون الاحتلال من الصحفيين والصحفيات، ونتحدث عن العشرات ممن فقدوا اطرافهم وأجزاء من أجسادهم نتيجة الإصابة المباشرة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي ونتحدث عن نحو 350 من الحالات التي تم رصدها لاحتجاز الطواقم ومنعها من العمل وتحديدا في الضفة الغربية".
الاحتلال الإسرائيلي يعمل على قتل الفلسطينيين واخفاء الدليل من خلال ملاحقة الصحفيين.

Copyright © 2017 Al Eshraq TV all rights reserved Created by AVESTA GROUP