عشرات الشهداء والجرحى يصلون مستشفى ناصر بخانيونس جراء القصف العنيف على المحافظة

الاشراق

الاشراق|متابعة 

صعّدت قوات الاحتلال الإسرائيلية، الليلة الماضية وفجر اليوم الثلاثاء، من غاراتها الجوية وقصفها المدفعي لعدة مناطق في قطاع غزة، لا سيما جنوبي القطاع الذي تعرض لـ "أحزمة نارية" عنيفة في مدينة خانيونس.

وفي بداية توغله البري، طلب جيش الإحتلال الإسرائيلي من سكان شمال غزة النزوح إلى جنوب القطاع الذي أصبح أكثر اكتظاظا مع تدفق مئات الآلاف من النازحين.

ووصل إلى مستشفى ناصر في خانيونس، عدد كبير من الشهداء والجرحى جراء القصف العنيف الذي شهدته المحافظة والذي طال منازل عدة.

ووقعت اشتباكات عنيفة قرب خانيونس فجر اليوم الثلاثاء، فيما طال قصف جوي إسرائيلي مدينة رفح في الطرف الجنوبي من القطاع، حيث استشهد عشرات الفلسطينيين وأصيب آخرون.

من جانبها، أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، صباح اليوم، استهداف مجاهديها لـ5 آليات صهيونية بقذائف "الياسين 105" شرق مدينة خانيونس.

إلى ذلك، أعربت منظمات دولية عن قلقها من "الأخطار التي يواجهها المدنيون في غزة حيث توقفت خدمة الاتصال الهاتف والإنترنت بسبب تعرض المسارات الرئيسية والتي تم إعادة وصلها سابقًا، للفصل مرة أخرى من الجانب الإسرائيلي".

وفي أحدث إحصائية، أعلنت وزارة الصحة في غزة، مساء أمس الإثنين، ارتفاع حصيلة الشهداء الفلسطينيين إلى 15899، 70% منهم نساء وأطفال ومراهقون، جراء القصف الإسرائيلي الفتاك منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.