بنك "إسرائيل": نقص القوى العاملة خلال الحرب يكلف 600 مليون دولار أسبوعيا

ishraq

الاشراق

الاشراق|متابعة 

أكد بنك "إسرائيل" المركزي إن الاقتصاد الإسرائيلي يتكبد 2.3 مليار شيكل (600 مليون دولار) أسبوعيا، بسبب نقص القوى العاملة التي تأثرت سلبا بشكل كبير خلال الحرب مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وأوضح البنك المركزي اول أمس الخميس أن هذه التكاليف ناجمة عن إغلاق العديد من المدارس في أنحاء البلاد وإجلاء نحو 144 ألف عامل من المناطق القريبة من الحدود مع غزة ولبنان، إضافة إلى استدعاء جنود الاحتياط للخدمة.

والأربعاء الفائت، ذكرت صحيفة "غلوبس" -المختصة في الشأن الاقتصادي الإسرائيلي- أن التقرير الشهري الصادر عن دائرة التوظيف الإسرائيلية يشير إلى أن عدد الإسرائيليين الذين تقدموا بطلب لتسجيلهم عاطلين عن العمل في أكتوبر/تشرين الأول الماضي بلغ نحو 70 ألفا.

وكان المركزي الإسرائيلي قال إن الاحتياطيات الأجنبية انخفضت بمقدار 7.3 مليارات دولار خلال أكتوبر/تشرين الأول الماضي لتصل إلى 191.2 مليار دولار، في وقت يسعى البنك لدعم الشيكل بعد بدء الحرب على غزة.

وقال بنك "إسرائيل" -قبل أيام- إنه باع 8.2 مليارات دولار من النقد الأجنبي في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.


ومع بداية العدوان على غزة -قبل أكثر من شهر- أطلق المركزي الإسرائيلي برنامجا بقيمة 30 مليار دولار لبيع النقد الأجنبي لمنع حدوث تدهور حاد في سعر صرف الشيكل، وهذه هي المرة الأولى على الإطلاق التي يبيع فيها النقد الأجنبي.

وقفز العجز في ميزانية كيان الاحتلال خلال أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بنسبة 397% على أساس شهري، على خلفية زيادة نفقات الحرب الإسرائيلية على غزة، عقب عملية "طوفان الأقصى".

وقالت وزارة المالية الإسرائيلية في بيان إن العجز المالي بلغ في أكتوبر/تشرين الأول الماضي نحو 23 مليار شيكل (6 مليارات دولار)، صعودا من 4.6 مليارات شيكل (1.2 مليار دولار) في سبتمبر/أيلول السابق له، وأرجعت ذلك إلى ارتفاع نفقات تمويل الحرب على قطاع غزة.

Copyright © 2017 Al Eshraq TV all rights reserved Created by AVESTA GROUP