29/05/2023
دولي 131 قراءة
تظاهرات في البحرين تُحرج الملك حمد.. ما علاقة محمد بن سلمان؟
الاشراق | متابعة.
أعلن بيان من وزارة الداخلية السعودية إعدام مُواطنين بحرينيين اثنين بتهم تتعلق بالإرهاب، وسط حالة من الاحتقان والتصعيد شهدها عدد من مناطق البحرين تنديداً بالحادثة، في ظل حالة من الصمت الرسمي المُطبق في المنامة.
وجّهت السلطات السعودية قبل سنوات للمواطنين البحرينيين “جعفر محمد علي محمد جمعة سلطان” و”صادق مجيد عبد الرحيم إبراهيم ثامر”، تهمة التنسيق مع خلايا إرهابية في الخارج وخاصة في البحرين لتنفيذ هجمات داخل السعودية، وإشاعة الفوضى فيهما، والتواصل مع إرهابيين داخل المملكة العربية السعودية، ودعمهم للقيام بأعمال إرهابية، وتهريب موادّ وكبسولات تستخدم في التفجير إلى المملكة، وتسليمها لزعيم الخلية.
ووفق البيان الذي نشرته وزارة الداخلية، تمّت إحالة المتهمين إلى المحكمة الجزائية المتخصصة وصدر بحقهما حكم يقضي بقبول إدانتهما بما نسب إليهما والحكم بقتلهما تعزيراً.
وتمّ القبض على الرجلين في عام 2015، عند عبورهما جسر الملك فهد من البحرين إلى المملكة العربية السعودية، وهما من المسلمين الشيعة.
وفي سياق متصل، نفت المملكة السعودية التهم التي وُجّهت لها بتعذيب المُتهمين.
تنديد واسع في البحرين
ندّدت جمعية “الوفاق” الشيعية، إحدى مجموعتي المعارضة الرئيسيتين في البحرين، بإعدام الرجلين الموقوفين في السعودية منذ 2015. وقالت على صفحتها على فيسبوك، إنّ “النظام السعودي يرتكب جريمة بإعدام البحرينيين صادق ثامر وجعفر سلطان”.
وأشارت المنظمة إلى أنّ إعدام الشابين البحرينيين خطيئة وجريمة وهو إعدام سياسي يفتقد لأبسط المعايير القانونية والأخلاقية.
وأكدت الجمعية في ذات البيان، أنه “لا يجوز استخدام لغة القتل في معالجة القضايا السياسية والقانونية، ويتحمل النظام البحريني المسؤولية بالشراكة مع السلطات السعودية”.
