بيدرسون يؤكد أمام مجلس الأمن ضرورة ضمان الهدوء ووقف العنف في سوريا

ishraq

الاشراق

الاشراق | متابعة.

شدّد المبعوث الأممي لسوريا، غير بيدرسون، أمام مجلس الأمن "ضرورة مواصلة توفير الموارد لدعم الإستجابة الطارئة للإحتياجات الناجمة عن الزلازل المدمرة التي ضربت أجزاء من سوريا الشهر الماضي، بالإضافة إلى إستمرار دعم الإستجابة الأوسع للإحتياجات في سوريا والدول المجاورة".

وفي كلمة له أمام مجلس الأمن، لفت بيدرسون إلى أنّ "الفترة التي أعقبت الزلزال شهدت مؤشرات على الهدوء، وتوقف العنف نسبيا في معظم المناطق".

وأضاف: "للوهلة الاولى، بدا وكأنّ المستحيل أصبح ممكنا، إذ إمتنعت كلّ الأطراف على كافة الجبهات، إلى حدّ كبير، عن الأعمال العدائية في سوريا، لكن بعد ذلك شهدنا إرتفاعا في عدد الحوادث، كتبادل منتظم للقصف وإطلاق الصواريخ عبر خطوط المواجهة في الشمال الغربي والشمال الشرقي، وبعض الهجمات عبر الخطوط من قبل هيئة تحرير الشام المصنفة كمجموعة إرهابية، وإدعاءات أمريكية بوقوع هجمات صاروخية على قواتها في دير الزور، وأحداث في عفرين حيث شهدت إطلاق بعض مقاتلي المعارضة المسلحة النار على المدنيين".

وأوضح بيدرسون أنّ "قلقه بشأن هذه الحوادث لا ينبع فقط من الضرر اللاحق بالمدنيين، ولكن أيضا بسبب مخاطر التصعيد الأوسع الذي يمكن أن تقود إليه"، لافتا إلى أنّه "يعمل مع الأطراف الرئيسية من أجل تحقيق هدوء مستدام"، مضيفا أنّه "ناقش المسألة بشكل موسع مع دمشق وإيران وتركيا وروسيا والولايات المتحدة وأعضاء آخرين في مجموعة العمل المعنية بوقف إطلاق النار".

كما أكّد المبعوث الأممي أهمية التعاون بين مختلف الأطراف لتحقيق التقدم في سوريا، وقال إنّ "المبادرات الفردية لا يمكن أن تخلق الإختلاف النوعي الذي يمكن أن تحققه المبادرات المنسقة"، معربا عن تطلعه لمزيد من التعاون مع الحكومة السورية وهيئة التفاوض السورية، وتعزيز الإدماج في المنطقة وخارجها.

وشدّد بيدرسون على أنّ "الحلّ السّياسي هو السبيل الوحيد للمضي قدما في سوريا"، لافتا إلى أنّ "الوضع الحالي لم تشهده سوريا من قبل، ويتطلب قيادة وأفكارا جريئة وروحا تعاونية".

Copyright © 2017 Al Eshraq TV all rights reserved Created by AVESTA GROUP