طموح عراقية لكأس خليجي عراقي بعد غياب 35 عاماً

ishraq

الاشراق

الاشراق|متابعة 

 تتجه أنظار عشاق كرة القدم اليوم الخميس إلى ملعب جذع النخلة في البصرة الذي سيحتضن اللقاء الختامي المرتقب لخليجي 25 بين منتخبنا الوطني ونظيره العماني بتمام الساعة السابعة مساءً ويسبقه حفل ختام البطولة.
ويأمل أسود الرافدين بإضافة لقب رابع إلى خزائنه، وأول منذ ما يقارب 35 عاماً، في الوقت الذي يتطلع فيه الأحمر العماني الى الظفر بلقب ثالث.

وكان المنتخبان قد تواجها في افتتاح البطولة لحساب مرحلة المجموعات وانتهت النتيجة بالتعادل السلبي.

وبلغ أسود الرافدين المباراة النهائية بعد تجاوزه عقبة المنتخب القطري 2-1 في نصف النهائي بحضور أكثر من 65 ألف متفرج ، بينما تأهل عُمان بعد فوزه على حامل اللقب البحرين 1-0.


وقال مدرب منتخبنا الإسباني خيسوس كاساس خلال المؤتمر الصحفي الخاص باللقاء النهائي أمس "المباراة الأولى كانت مغلقة ومعقدة، ونتطلع الى صنع الفارق في النهائي، لايمكنني البوح بكيفية صنع الخطورة، لاسيما أنَّ الأحمر العماني فريق مستقر مع مدرب كفوء وحققوا نتائج إيجابية معه." 

وأشار إلى أنَّ " خياراتنا عديدة لتحقيق الفوز، من خلال التركيز على ما حدث في مبارياتنا السابقة والاعتماد على الفرص التي اتصور انها ستكون قليلة، إلا أن بعض التفاصيل الصغيرة هي التي من الممكن أن تصنع الفارق.".

وسيخوض المنتخب الوطني لقاء اليوم بالزي الأبيض الكامل متسلحاً بمساندة جمهوره الكبير الذي كان العلامة الأبرز خلال عمر البطولة وحقق أرقاماً قياسية في عدد الحضور حسب اتحاد كأس الخليج. 

من جانبه قال نجم وسط الأسود امجد عطوان: إنه في حال الفوز "سنهدي اللقب إلى ضحايا الناصرية، وأتمنى عدم الاحتفال بشكل مفرط" في إشارة إلى وفاة مشجعين الاثنين نتيجة اصطدام حافلة كانت تقلهم بشاحنة على طريق دولي بين الناصرية والبصرة، بينما كانوا متوجهين لمشاهدة لقاء نصف النهائي.

يشار إلى أنَّ مباراة اليوم هي الـ(11) بين الفريق في كأس الخليج، إذ سجل العراق 4 حالات فوز مقابل (2) لعٌمان وانتهت 4 مباريات بالتعادل.

ويعود تاريخ تتويج العراق بأول ألقابه إلى 1979، حيث استضافت العاصمة بغداد النسخة الخامسة، ثم ظفر باللقب الثاني عام 1984 في مسقط، وعاد من الرياض عام 1988 بلقب النسخة التاسعة.

ويتواجه المنتخبان، اليوم (الخميس) للمرة الحادية عشرة في البطولة؛ إذ حقق العراق خمسة انتصارات مقابل انتصارين لعُمان، وحُسمت ثلاث مباريات بالتعادل.

من جانبه قال مدرب منتخب عُمان الكرواتي برانكو ايفانكوفيتيش: "أنا فخور بالوصول الى المباراة النهائية. متشوقون أن نلعب أمام 65 ألف متفرج. المنتخب العراقي قوي على أرضه ويحظى بدعم جماهيري كبير مع مدرب جديد، ننتظر مباراة صعبة جداً ولدي ثقة باللاعبين".

وأردف "نحاول كسر قاعدة الخسارة أمام المستضيف في النهائي، شعرنا بكرم العراقيين، وحفاوة استقبالهم واللعب أمام الجمهور متعة، من حقهم دعم منتخبهم، وتواجدهم سيحفز لاعبينا".

Copyright © 2017 Al Eshraq TV all rights reserved Created by AVESTA GROUP