سلامي: أمريكا وحلفاؤها كانوا يهدفون لعزل إيران ومن يريد أن يتجاوز على أمن بلادنا فسنغرقه

الاشراق

الاشراق|متابعة 

حذر قائد حرس الثورة الإسلامية في إيران، اللواء حسين سلامي، الأعداء من التجاوز على أمن البلاد، متوجهاً للأعداء بالقول إن "من يريد أن يتجاوز على أمن بلادنا فسنغرقه".

وفي خطاب أمام قوات التعبئة الشعبية في ذكرى تأسيسها، أكّد اللواء حسين سلامي أنّ "العدو غاضب بشدة ومجروح لفشل جميع سياساته تجاه إيران"، مبيناً أن أميركا وحلفاؤها كانوا يهدفون عزل إيران، لكنّ طهران واصلت مسيرة التقدم والتطور.

وقال قائد حرس الثورة الإسلامية في إيران، إنّ "العدو لا يستطيع أن ينظر إلى بلادنا التي تحكم بالنظام الإسلامي، وتحارب الدول الاستكبارية وتفشل مخططاتها".

ولفت العميد سلامي، إلى أن الرؤساء والحكام الأميركيين، هم استمرار للسابقين منهم ولم يغيروا سياساتهم، مشيراً الى أنّ الكيان الاسرائيلي هو الذي يقوم بدور المنفذ لمخططات الأميركيين والبريطانيين.

وفيما أكد اللواء سلامي أن الأعداء يريدون أن يؤسسوا لـ"الطاغية" من جديد في ايران، لكن أحلام العدو ورؤاه لن تتحقق في بلادنا أبدا، وتوجّه الى الاعداء بالقول: " نقول للأعداء إن من يريد أن يتجاوز على أمن بلادنا فسنغرقه، أحذّر الاعداء الذين ينتشرون في كل مكان بأن يرحموا أنفسهم.

ومن جهة اخرى، وصف اللواء حسين سلامي قوّات التعبئة في إيران، بأن لا حدود لها ولا نهاية. وقال "قوات التعبئة الشعبية كانت في كل الميادين واللحظات الخطرة ووقفت أمام كل مؤامرات الأعداء، وأفشلت كل آمالهم وسياساتهم في كل المجالات"..

ووصف قائد حرس الثورة الإسلامية في إيران، اللواء حسين سلامي، الوقفة الرجولية والبطولية لقوات التعبئة الشعبية، وروح الشهادة التي تحملها، بأنّها كانت مدرسة للتحرر ومقارعة الاستكبار.

وشدّد اللواء حسين سلامي، على أنّ قوات التعبئة الشعبية تنادي بالأمن والسكينة والتقدم والرفاهية والهدوء للشعب الإيراني، وهي تقف اليوم أمام فتنة دولية كبيرة، تتمثل بأعمال الشغب الأخيرة.