كتاب مفتوح على الضوء واللون.. معرض ضخم للفنون التشكيلية التونسية

ishraq

الاشراق

الاشراق|متابعة 

في معرض يستمر حتى العام 2023، تنظم تونس أكبر رحلة للتعريف بالفنون التشكيلية الوطنية بدءاً من العام 1850حتى اليوم.

فتح "المتحف الوطني للفن الحديث والمعاصر" في تونس أبوابه منذ شهر أيلول/سبتمبر الماضي للزوار، في معرض حمل عنوان "الفنون التشكيلية في تونس.. رحلة مع الرصيد الوطني 1850- 2021"، يستمر حتى شهر آذار/مارس من العام 2023.

المعرض الذي يضمّ 400 عملاً، يساهم في الإضاءة على أهم التيارات التشكيلية التونسية وتوثيقها، كما أنّه يُظهر بدايات الكثير من الفنانين، وبذلك يمكن لناقد الفنون البصرية ومؤرّخها أن يتتبّع التطور الشخصي لتجربة أي فنان، كما أنّ هذا المعرض يمكّن الباحث من تفكيك الاتجاهات التي عرفها هذا الحقل الجمالي في تونس.

وإن اختلفت المدارس الفنية، فإنّ الحقب التي تكوّنت فيها هذه المدارس كانت 4، وهي فترة البايات الحسينيين، فترة الاستعمار الفرنسي، فترة التجريد، وفترة الحركات الحديثة والتجارب التي انفتحت على الصيغ التشكيلية الحديثة، وإدماج صيغ مستمدَّة من العالم الافتراضي، باعتماد تقنيات تكنولوجية زاوجت بين توليف المدارس والتقنيات البصرية الجديدة.

في تأصيل البحث عن إنشاء متحف للفن الحديث والمعاصر 
لم يفتأ هاجس إنشاء متحف وطني يراود المشرفين على بعض المؤسسات الفنية في تونس، فقد كُلِّف بيار بارجول، من خلال اضطلاعه بوظائف إدارية خلال فترة الاستعمار الفرنسي، بافتتاح مركز لتعليم الفن، وكذلك إنشاء متحف للفن الحديث. 

يقول الفنان التشكيلي خالد الأصرم في إحدى مقالاته إنّه "كان من المقرَّر أن يضمّ هذا المتحف مجموعةً من الأعمال الفنية على طراز المستشرقين، وكذلك الحرف اليدوية الفنية، لذلك سافر بارجول إلى باريس عدة مرات للحصول على ودائع من المتاحف الفرنسية، وتمّت الموافقة على إرسال أعمال إلى تونس". 

وكتبت الباحثة فائزة الماطري إنّ بارجول "انتقى مجموعةً من الأعمال واللوحات المهمّة، ونظراً إلى أنّه كان يجهل السطح الذي يمكن استخدامه لتعليق هذه الأعمال، باعتبار أنّ المتحف كان لا يزال غير موجود، لم يرغب  في حمل مسؤولية قبول وديعة بثمن باهظ، تتطلّب حفظاً دقيقاً". 

ولم يكن أرمان فارجو بمعزل عن نية إنشاء متحف للفنون في تونس، وكان التفكير في هذا الأمر يشغل الكثيرين بعد الاستقلال. ومع تراكم عدد هائل من المقتنيات التي حصلت عليها الدولة من مصادرة إرث حكومات ما قبل الاستقلال، أو شراء أعمال أخرى، والحرص على حفظ الأعمال الفنية التونسية على امتداد مسيرة حركة الفنون التشكيلية في البلاد، وصل عدد الأعمال المقتناة إلى 13 ألف عمل، تمّ حفظها في مؤسسات تابعة لوزارة الثقافة، مثل متحف "قصر السعيد". 

مدارس وتيارات فنية تشق حقل الفنون التشكيلية في تونس 
يقول سامي بن عامر في كتابه "معجم مصطلحات الفنون البصرية"، إنّ الرسم المسندي بدأ في الظهور في تونس في منتصف القرن الـ19، وكان أحمد باشا باي شديد الاهتمام بهذا النوع من الرسم، ووجد في فن البورتريه وسيلةً لتخليد صورته، وهو الأمر الذي وجده كذلك من تسلّموا الحكم من بعده. وأول فنان تونسي ظهر في هذه الفترة هو أحمد عصمان، الذي نجد لوحته في هذا المعرض الاستعادي. 

بينما يرى علي اللواتي في كتابه "مغامرة الفن المعاصر"، أنّ "نقص الوثائق حول هذه البدايات البعيدة للرسم في تونس، وقِلّة أعمال أحمد عصمان، تُقلّص من معلوماتنا، لتجعلها محصورةً فقط بالشهادات الشفاهية المُتَنَاقَلة حول إنتاجه الفني".

ومع وجود الجالية الأوروبية في تونس، وتنامي الحضور الفرنسي الذي وجد في تونس واجهة فنية لتعزيز حضوره، كانت الثيمات الفنية التونسية صدى لمثيلاتها في البلدان الأوروبية، فتنامى رسم البورتريهات والمعالم الأثرية وبعض المشاهد الطبيعية، وكانت هناك نزعة استشراقية لاحقة وواضحة، اهتمّت بما تراه فرشاة الرسام الأوروبي، وهي غالباً ما تكون مشاهد ونماذج بشرية غير مألوفة بالنسبة إلى بلدان بعيدة ثقافياً وحضارياً. ثم صار للفنّ التشكيلي في تونس حضور رسمي، مع تأسيس معهد "قرطاج للفنون" في العام 1894، وإنشاء أول صالون تونسي للفنون في العام ذاته.

كان التقارب في الموضوعات أحد الأسس التي جمعت الفنانين، وامتدّ هذا المنحى ليشمل "مدرسة تونس للرسم"، التي نجد نماذج من أعمال مؤسِّسيها في هذا المعرض، مثل بيار بوشارل وجيل لولوش.

ومن الفترة اللاحقة للحرب العالمية الثانية نجد أعمالاً مشاركة في هذا المعرض، لكلٍّ من يحيى التركي وصفية فرحات وجلال بن عبد الله وعبد العزيز القرجي وعلي بلاغة. وقد تميّزت أعمال عمار فرحات بمخزون بشري موغل في الذاتية، كما تميّزت "مدرسة تونس للرسم" من خلال الكثير من الآثار الفنية التي مسحت فترتَي ما قبل الاستقلال وما بعده، حيث أنّها كانت ذات سلطة فنية وقوة تأثير بالغة الأهمية، إذ كانت إلى جانب دورها الأكاديمي حقلاً ثرياً لتطويع سوق الأعمال الفنية لصالح خطّها الذوقي.

وإلى جانب ذلك، ساهم الكثير من أعضائها بتشكيل العقل الجمعي، من خلال التأكيد على أنّ المؤسسة الفنية لا تخرج عن المؤسسة السياسية من حيث التوجهات، والعمل على ترسيخ الهوية التونسية، فهي لم تتوانَ عن إدراج سمة المحلية على أعمالها، من حيث استخدام الحِرَف والمهن اليدوية والتقليدية في صلب الأعمال الفنية الصرفة، لتعكس بذلك توجّهاً نفعياً يدمج سوق الحِرَف بسوق الفن، كما دعمت نظرة الدولة الفتية في تأثيث المشهد البصري في البلاد، وقد شكّل الاستناد إلى الهوية التونسية في الرسم فرصةً لإعادة تشكيل النموذج الاجتماعي المُحتفى به فنياً، والاضطلاع كذلك بمهمة تشريع الفكرة القائلة إنّ الفن هو وسيلة مثلى للانتماء الوطني، بالإضافة إلى أنّه يسهّل قبول الفكرة التي ترى أنّ هذا الزخم الشعبي، بمختلف طبقاته المصوَّرة في أعمال متنوعة، كالنحت والحفر والنسيج ونفخ البلور والخزف والسيراميك والخشب وسواها، هي عبارة عن منتوج مرئي قابل للتشكّل والحياة في كلِّ مرَّةٍ تُعاد فيها صياغة الثيمات نفسها، وهو ما يجعل المُشاهِد لهذا المعرض لا يجد صعوبة في الانتقال إلى رصد خصوصيات المرحلة التجريدية، التي تتمثّل في الرسومات الحُلُميّة للرسام علي بن سالم، التي تغوص في بورتريهات ذات خلفية تونسية، ولكنّها تنهل من المنمنمات القديمة. 

ولعلّ أعمال الجيل الذي تميّز بنزوعه نحو التجريد، مثل لوحات نجيب بلخوجة ذات المنحى المعماري الهندسي، مثّلت انتقالاً سلساً من مرحلة إلى أخرى. وترصد أعمال نجا المهداوي والناصر بن الشيخ والصادق قمش، وغيرهم ممّن أعادوا تمثّل التراث بصيغة أخرى تتماشى مع الطفرة التي شهدتها البحوث الأنثروبولجية في هذا المجال، حيث يمكن تسليط الضوء على إعادة تركيب الهوية الجماعية بما يتلاءم والفهم الحديث المبسَّط لمكوّناتها، وهي إعادة استغلال الفضاء المكاني، وتخليص الموروث اللوني من تراكم الجانب الإثني، وبذلك يصبح أكثر قابلية لقبول الألوان الأولية، بينما يصبح المكان وعاءً لرصد تجارب ذاتية، مما يسبغ عليها صفة إنسانية أكثر شمولية. 

ونجد في المعرض كذلك بعض النماذج من أعمال الفنانين حبيب شبيل وإبراهيم القسنطيني ومحمود السهيلي وغيرهم، كما نجد أعمال حسن الصوفي ومنصف بن عمر وحبيب بوعبانة. وفي هذه المرحلة كان شائعاً العودة إلى استغلال المسند التقليدي، والمنسوجات بمختلف أشكالها.

أما التجربة التي تمثّلت في النزوع نحو تمثّل التوجهات التشكيلية الأكثر حداثة، فتميّزت باستغلال العمل البصري منذ الصورة الفوتوغرافية إلى التركيب والتلصيق، واستغلال الفضاءات المفتوحة عبر الغرافيتي والرسومات غير المكتملة، التي تتوزّع أيضاً على أجزاء. وكانت هناك تجارب تشخيصية وتعبيرية وحروفية، مثل أعمال نبيل صوابي وعائشة الفيلالي، بالإضافة إلى الفنانين الذين سبقوا هذا الجيل الجديد، مثل فدوى دقدوق والأمين ساسي ونور الدين الهاني وسامي بن عامر وسمير التريكي وفوزية الهيشري وعلي الزنايدي وغيرهم .

**

قابلت "الميادين الثقافية" الفنان محمد حشيشة، كوميسار المتحف، وكان لها معه هذا الحوار حول المعرض:

ما هي الوظيفة التي يؤدّيها "المتحف الوطني للفن الحديث والمعاصر" في ترسيخ الهوية التونسية فنياً؟

ما من شكّ في أنّ المتحف هو نتيجة وحصيلة لما ترسّخ وتراكم عبر سنوات من البذل والعطاء، وهو مجال تجتمع فيه الأعمال الفنية التي تعطي صورة شاملة وضافية عن خصوصية شعبٍ ما، كان له وقع ووجود تاريخي جسَّمه من خلال أعمال فنية تجلّت فيها خصوصيته، وبانت فيها ذاتيته، حتّى أنّك تستطيع من خلاله أن تعرف ما تميّز به الشعب التونسي مثلاً عن الشعب العراقي أو السوري أو المغربي. 

في تونس لدينا "متحف باردو"، الذي جمع أعمالاً فنية من منحوتات صخرية وخزفية وقطع بلورية وفسيفسائية، وقطع نقدية وأزياء وملابس وأوانٍ استُعمِلت في فترات وعصور تاريخية متعددة، أكّدت بصمات الشعوب التونسية (القرطاجنية الرومانية، البيزنطية، الحسينية، الحفصية، والعثمانية)، وأقول شعوب لأنّ كلَّ فترةٍ زمنية طبعت الشعب التونسي بطابعها الخاصّ، ففي حقيقة الأمر عندنا حضارات متعاقبة طبعت شعبنا، الذي هو حصيلة كل ما مرَّ عليه .

اليوم نحن بحاجة ماسّة إلى متحف يؤكّد أنّنا شعب له خصوصية، وله بصمته الحضارية التي تُميّزه وتجعله مختلفاً. لذلك فإنّ المتحف حاجة ضرورية ومُلحّة وأساسية، فلا يجب أن تقتصر معلومات السائح الأجنبي عن تونس البونيقية، بل يجب أن يعرف تونس اليوم... تونس التي سيعرفها من خلال فنانيها، من نحّاتين وخزّافين وحفّارين ورسّامين... لكي يدرك خصوصية هذا الشعب وما يتميّز به عن سائر الشعوب... فالفن وحده يقدر أن يعطي خصوصية شعب، ويؤكّد هويته .

ما هي مراحل إنجاز المعرض، والظروف التي رافقت ذلك؟

جرى الإعداد للمعرض في ظرف زمني وجيز للغاية، إذ جرى تكليفي بتنظيمه في بداية شهر تموز/يوليو من العام الجاري، وكان الزمن المخصَّص لافتتاحه لا يتجاوز الشهر ونصف الشهر، ووجدتني أمام رصيد تاريخي ضخم، يحتوي ما يزيد على 12 ألف عمل فني.

لم تكن هذه الأعمال جميعها في وضعية جيدة، كي لا نقول في ظروف معقولة، فقد أُهمِلت لسنوات، وتسرّبت إليها الرطوبة والندى، وفعلت فيها الأرض فعلها، حتّى أنّ العديد منها أُتلِف ولم يَعُد قابلاً للعرض، ويستوجب ترميماً عاجلاً، وهناك أعمال طُمِست خطوطها وألوانها، بالإضافة إلى أعمال عديدة موزَّعة على مختلف الوزارات والسفارات، تتطّلب الجرد والصيانة، ولا يمكن عرضها لتوزعها هنا وهناك .

وجدتني في وضعية لا أُحسَد عليها، إذ كيف أنتقي من كل هذا، وفي ظرف وجيز، ما يُبرز الثراء الكبير الموجود في تونس، ويحكي تاريخ الفنون التشكيلية فيها، ويختصر أسماء كبرى من أجانب وتونسيين، صوروا ولونوا ورسموا تونس في مختلف مراحلها وفي مختلف وضعياتها؛ أماكنها، شخوصها، فصولها، أسواقها، ومدنها... هذه وضعية حرجة في ظرف خاص ومحدَّد. تلك كانت الإشكالية الأبرز التي واجهتها.

كانت المرحلة الأولى من العمل هي وضع المحاور الكبرى لتاريخ الفن في تونس، وجرى في المرحلة الثانية انتقاء الأعمال القابلة للعرض من الرصيد الوطني، التي كانت موجودة في 3 أماكن، وهي مخازن "المتحف الوطني للفن الحديث والمعاصر"، ومتحف "قصر السعيد" و"المكتبة الوطنية".

أما في المرحلة الثالثة، فقد تمّ نفض الغبار وترميم الأعمال وتهيئتها للعرض. فيما وُضِعت سينوغرافيا المعرض في المرحلة الرابعة، التي تتماشى مع المحاور الكبرى، وجرى تقسيم فضاءات العرض، في المرحلة الخامسة، وتهيئتها بالشكل الذي يتماشى والمقاييس العالمية للمعارض الفنية. وشهدت المرحلة السادسة عملية رقمنة الأعمال وتصويرها وإعداد الجذاذات الفنية، ثم وُضِّبت الأعمال أخيراً حسب المحاور الكبرى المرسومة، في المرحلة السابعة.

ما هي المقاييس التي اعتمدتموها في اختيار الأعمال المعروضة؟

حاولنا قدر الإمكان اختيار الأعمال التي تعكس تاريخ الفن التونسي، وتمثيل الفنانين الذين أنجزوا تلك الأعمال، وقد حاولنا تحديداً أن نختار أعمالاً من بدايات مسيرات الفنانين، فغالباً ما تدلّ أعمالهم الأولى عليهم، أو على بداية تجاربهم، ربما لمحاولة كسر أفق الشيء المنتظَر من قِبل المتلقي، الذي ترسّخ في ذهنه ما يعرفه عن الفنانين، فأحدثنا عنصر المفاجأة، واخترنا أعمالاً غير متداولة وغير معروفة إلا لدى المختصين، وهناك من بين الفنانين من فوجئ بعمله الذي كان قد نسيه، وهناك من سعد كثيراً لذلك، وعبّر عن فرحته بالعثور على عملٍ كان قد تجاوزه، لكنّه يعتزّ به كثيراً.

كيف يمكن تقسيم المعرض؟

ينقسم المعرض إلى 4 محاور كبرى؛ يتمثّل المحور الأول في التأسيس للفن الحديث، الذي يتوافق مع الفترة بين عامَي 1850 و1960. وقد تميّزت هذه الفترة بالريادة في فن التشكيل التونسي، وتأسيس "مدرسة تونس". فيما شهد المحور الثاني التأسيس لتوجهات جديدة، ويمتد بين عامَي 1960 و2000، كما يتميز بظهور "الفن الساذج".

أما في المحور الثالث فهناك المعاصَرة والانفتاح على التنوّع، وذلك بين عامَي 2000 و2021، وبروز النسيج الحائطي.

والسمة البارزة في المحور الرابع هي الإبداع في التقنيات المختلفة، كالخزف الفني والحفر والنحت والصورة الفوتوغرافية.

ما هي أهم الأعمال التي تعتبرون أنّها أضافت  للمعرض، نظراً إلى ندرتها أو قيمتها التاريخية؟

عديدة هي الأعمال التي قدّمت إضافة إلى المعرض، ولكن أذكر بصفة خاصة لوحة أحمد عصمان، الذي رسم محمد هادي باي، مرفوقاً ببعثته إلى أوروبا سنة 1904، ولوحة الرسام رودولف ديرلنجاي، التي رسم فيها الشيخ جعيط، وعمل علي بلاغة الذي يمثّل امرأة محجّبة محفورة على الخشب، وجدتها في مخزن متحف "قصر السعيد" وأعجبت بها كثيراً، فهي معاصرة جداً وتدلّ على أنّ الفنان سابق لزمنه ومنفتح، وهذا ليس غريباً عن علي بلاغة رحمه الله.

وبشكل عام، فإن كل أعمال الفنانين في الفترة بين الستينات والثمانينات مهمة. قد يعترض البعض على اختياراتي، ولكنّي أجد في اختلافها عمّا عهدنا مشاهدته في معارض سابقة ثراءً للمتلقّي، يفيد في التعرّف على بدايات الفنانين ويوضح ثراء تجاربهم، وهذا مهم جداً، خاصّةً للدارسين والباحثين والطلبة، فهم لا يمكنهم الولوج عادةً إلى الرصيد الوطني، وهذه فرصة لهم للدراسة والبحث .

وهناك أعمال أخرى قيّمة مثل "النسيج" لبيار بوشال، وهو عمل أكثر من رائع، ولم يُعرض سابقاً. وكذلك "المربع الخزفي" لنيلو ليفي.

كيف يمكن الاستفادة من المتحف؟

المتحف لا يقتصر على عرض الأعمال أو تنظيم المعارض فقط، بل يجب أن يكون مكاناً للبحث والدراسة وتثمين الأعمال الفنية والفنانين. المتحف يجب أن يكون مفتوحاً للأطفال والشباب، فهو مصدر إلهام حضاري وثقافي.

Copyright © 2017 Al Eshraq TV all rights reserved Created by AVESTA GROUP