الحوثي: وصلنا إلى مستوى متقدم في القدرات العسكرية لاتملكه الكثير من الدول العربية

الاشراق

الاشراق|متابعة 

اعلن زعيم حركة "أنصار الله" اليمنية، السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي: "أننا وصلنا بفضل الله إلى مستوى متقدم في القدرات العسكرية، لا تمتلكه كثير من الدول العربية"، موضحًا انّ "من المتوقع أن يكرر العدو محاولاته، وعلينا أن نعزز الجبهات ونبني القدرات العسكرية".

وأشار زعيم حركة "أنصار الله" اليمنية، عبدالملك بدرالدين الحوثي، إلى أنّ "الأعداء أملوا أن يكون شعبنا مرتبكًا أمام حجم الهجمة المعادية، لكنهم فوجئوا بردة فعل أبناء شعبنا الواعية والمستبصرة"، لافتًا إلى أنّ "ردة فعل شعبنا كانت متسمة بعزة الإيمان، وبالصمود والثبات والحمية الإيمانية والاستجابة والانطلاقة بروحية عالية".

وأكّد، خلال لقائه وجهاء وأبناء محافظة حجة اليمنية، أنّ "العدو في كل مؤامراته المتنوعة لإثارة الفتنة من الداخل والحرب الدعائية، فشل وصدم بمستوى وعي شعبنا"، مشيرًا إلى "اننا قطعنا شوطا كبيرا والمتبقي بإذن الله من خلال الاستجابة العملية لتوجيهات الله هو مستقبل خير".

واعتبر أنّ "السياسات الأمريكية ومن ورائها اللوبي اليهودي تنتج أزمات كبيرة، في مختلف بلدان العالم وتمتد في العالم الإسلامي"، مشددًا على أنّ "أميركا اتجهت لتفتح أبوابا جديدة، من الصراعات والأزمات مع الروس والصين"، معلنًا "أننا وصلنا بفضل الله إلى مستوى متقدم في القدرات العسكرية، لا تمتلكه كثير من الدول العربية"، موضحًا انّ "من المتوقع أن يكرر العدو محاولاته، وعلينا أن نعزز الجبهات ونبني القدرات العسكرية"، معلنًا أنّ "الإنتاج للصواريخ المتنوعة مستمر ومتحسن ومتطور، وهو يوماً بعد يوم أكثر دقة وأقوى تدميراً وفتكاً وأكثر تطوراً".

مضيفاً: "نصنع الصواريخ الباليستية بعيدة المدى التي تصل إلى أي نقطة في بلدان تحالف العدوان على مستوى الدول المجاورة".

وتابع: "رغم المنظومات الأميركية المتطورة وباهظة التكاليف فشل الأعداء في التصدي لصواريخنا"، مشيراً إلى أنّ "جانب التصنيع حظي باهتمام وعناية انطلق العاملون فيه بصبر وتضحية وبحث ودراسة وتأهيل فتحققت نجاحات كبيرة".

الحوثي أوضح في كلمته، أنّه من "المسدس إلى الكلاشينكوف إلى المدفع إلى الصاروخ ومختلف أنواع الأسلحة كلها تصنع محلياً وبهذا يكون إنجاز كبير يبعث الأمل في مختلف المجالات"، مذكراً بكثير من جرائم الإبادة الجماعية التي ارتكبها العدوان في محافظة حجة في الأعراس والأسواق.