الرئيس الايراني: جادون في اجهاض الحظر

ishraq

الاشراق

الاشراق|متابعة 

اكد رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية آية الله ابراهيم رئيسي، الجدية في اجهاض الحظر المفروض على البلاد الى جانب العمل على رفع الحظر، واصفا مستقبل البلاد بانه واعد ومشرق جدا.

وفي كلمة وجهها اليوم الاربعاء الى ملتقى اقيم في مدينة قم المقدسة لاحياء ذكرى الشهداء من علماء الدين وطلبة العلوم الدينية قال الرئيس آية الله رئيسي: نحن مازلنا نتابع مسالة رفع الحظر لكننا لا نعتبره امرا تتوقف عليه حياة الشعب. لن يكون الامر بان نوقف العمل على تقدم البلاد لياتي الاخرون ليتخذوا القرار لنا وقد اعلنا في كل مكان بان استراتيجيتنا هي استراتيجية القيادة.      

واضاف: ان الاهم من رفع الحظر هو تشكيل مقر لاجهاض الحظر وهو امر نتابعه بجدية وان القوى العسكرية والثورية منهمكة على رفع المشاكل.


واشار رئيس الجمهورية الى ان العدو يسعى لتيئيس الشعب واضاف: ان كل من يتخذ خطوة، في مسار تيئيس الشعب، عمدا او سهوا، فانه يتحرك في مسار استراتيجية العدو، ومن يعمل شيئا في مسار بث الامل لدى الشعب فانه يتحرك في مسار اهداف الثورة والجمهورية الاسلامية.

وقال: انني ارى مستقبل البلاد واعدا ومشرقا جدا واسعى للعمل ليل نهار ببركة دماء الشهداء بحيث يشعر الشعب بالامن والعدالة واعتبر ذلك امرا ممكنا وفي متناول اليد.

وفي جانب آخر من كلمته اعتبر رئيس الجمهورية علماء الدين بانهم كانوا على مدى التاريخ طليعيين ومعلمين عظاما وقال: ان الامام الراحل يعد انموذجا في مجال مقارعة الظلم وتبيين الدين ومكافحة الفساد والتمييز، وان القائد وعلماء الدين والمراجع في الحوزة العلمية مازالوا ماضين على نهج الامام وما ينبغي ان نعلمه في هذا الصدد هو ان علماء الدين الشهداء لم يخشوا احدا في طريق الصمود والمقاومة وبث روح المقاومة والوعي وعملوا بمسؤوليتهم على الدوام.

واشار الى ان علماء الدين كانوا الى جانب الشعب دوما ولفت في هذا الصدد الى جهود وتضحيات علماء الدين وطلبة الحوزة العلمية في تقديم الخدمة للشعب خلال فترة تفشي مرض كورونا، منوها الى المكانة التي يحتلها علماء الدين في قلوب الناس رغم كل الاشاعات والتهم الباطلة.

ولفت رئيس الجمهورية الى ان العدد الاكبر من الشهداء هو في شريحة علماء وطلبة العلوم الدينية من بين كل شرائح المجتمع واشار الى بساطة عيشهم وان المرتبات التي يتلقونها هي الادنى فيما اداؤهم هو الاكبر في الجمهورية الاسلامية.

واكد انه ببركة دماء دماء الشهداء فان صورة الجاهلية الحديثة قد انكشفت واضاف: ان ما نشهده من الصحوة الاسلامية في المنطقة يعود لبركة دماء الشهداء فاليمن هي يمن الامس التي تمكنت من الصمود 7 اعوام.

وصرح بان دماء الشهداء تحل مشاكل العالم الاسلامي وقال: ان آذاننا يجب ان تسمع رسالة الشهداء المتمثلة بالاستقلال والحرية والمقاومة امام الاعداء وبناء البلاد ورفع المشاكل المعيشية والاهتمام بالشعب والوحدة والانسجام الوطني وصون القيم الوطنية والتمسك بتوجيهات سماحة قائد الثورة.

Copyright © 2017 Al Eshraq TV all rights reserved Created by AVESTA GROUP