استغراب نيابي من تواجد قوات قتالية واسلحة ثقيلة امريكية في العراق

ابدى النائب عن التحالف الوطني علي البديري ، الخميس ، استغرابه من حجم الاسلحة وأعداد المقاتلين الامريكان في العراق ، وفيما اشار الى ان الذريعة التي اوجدتهم داخل البلاد قد انتهت وعليهم المغادرة تفاديا للصدام مع القوى الوطنية الرافضة لبقائهم.

وقال البديري في تصريح صحفي تابعه موقع الإشراق ان “الولايات المتحدة وبعد خروجها المذل من العراق تحاول وبشتى الطرق والوسائل ان تعود وتجد لها موطئ قدم داخل اراضيه من خلال إيجاد قواعد عسكرية ثابتة لاستخدامها منطلقاً لمشاريعها ضد المنطقة  برمتها “.

واضاف ان “حكومة واشنطن زجت بآلاف المقاتلين تحت يافطة المستشارين خلال الحرب على عصابات داعش ، ونستغرب من هذا العدد مع وجود اسلحة ثقيلة لم تستخدم في القتال ضد تلك العصابات لوجود الاتفاقية التي تمنع مشاركة اي قوات برية اجنبية”.

وتابع ان “الذريعة التي اوجدت هذا الكم الهائل من المستشارين الامريكان كما يدعون قد انتهت ، وعليهم مغادرة العراق كي لا يتصادموا مع القوى الوطنية الرافضة لبقائهم وان تأخذا الحكومة هذا الملف على محمل الجد تفادياً لما سيحصل في المستقبل”.

وكشفت لجنة الأمن والدفاع النيابية ، اليوم الخميس، عن وجود قرار نيابي بشأن الاستفسار حول اعداد القوات الأميركية وأماكن انتشارهم، فيما لوحت باستجواب رئيس الوزراء حيدر العبادي خلال الفصل التشريعي المقبل.