16/12/2025
دولي 16 قراءة
«الكرملين» عن مشاركة أوروبا في الخطة بشأن أوكرانيا ..لا تبشّر بالخير!

الاشراق
الاشراق | متابعة.
رأت الرئاسة الروسية، اليوم الثلاثاء، أن مشاركة الدول الأوروبية في المفاوضات المرتبطة بالخطة الأميركية الخاصة بأوكرانيا لا تعكس توجّهاً إيجابياً، مؤكدة أنها لم تُبلَّغ حتى الآن بنتائج المحادثات الأخيرة التي استضافتها برلين.
وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، بحسب ما نقلت وكالات الأنباء الروسية، إنّ «مشاركة الأوروبيين، من حيث قابلية موسكو لقبول الاتفاق، لا تبشّر بالخير».
وكانت أروقة المستشارية الألمانية في برلين شهدت، الأحد، مفاوضات ماراثونية استمرت خمس ساعات، وجمعت زيلينسكي إلى فريق الرئيس الأميركي: ستيف ويتكوف، وصهره جاريد كوشنر، فيما تركّزت النقاشات حول الخطّة الأميركية لإنهاء الحرب، والتي قوبلت بتحفّظات أوكرانية شديدة، ولا سيما لجهة مسألة الأراضي.
وتتضمّن الخطّة مقترحاً لإنشاء «منطقة اقتصادية حرّة» منزوعة السلاح في أجزاء من شرق أوكرانيا، وتحديداً في منطقة دونباس، وهو ما يحتّم على القوات الأوكرانية الانسحاب من حزام القلاع الدفاعي الذي يضمّ مدناً استراتيجية فشلت روسيا في السيطرة عليها عسكرياً، من مثل كراماتورسك وسلوفيانسك. وبحسب مطّلعين على أجواء المفاوضات، رفض زيلينسكي هذا الطرح بشدّة، واصفاً إيّاه بغير العادل.
وفي وقت سابق من اليوم شدّد ثمانية قادة أوروبيين على أن الدفاع عن الخاصرة الشرقية لأوروبا أولوية «قصوى» للاتحاد الأوروبي في مواجهة «التهديد الروسي».
وقال رئيس الوزراء الفنلندي، بيتيري أوربو، للصحافيين، إن «روسيا ما زالت تمثّل تهديداً اليوم وغداً وفي المستقبل المنظور لأوروبا بأكملها»، وذلك بعد أول اجتماع في إطار «قمة الخاصرة الشرقية» لقادة كل من بلغاريا وإستونيا وفنلندا ولاتفيا وليتوانيا وبولندا ورومانيا والسويد.
كما جاء في إعلان ختامي وقّع عليه القادة أن «الوضع يتطلب منح أولوية قصوى للخاصرة الشرقية للاتحاد الأوروبي من خلال نهج عملياتي منسق ومتعدد المجالات».
وأضافوا أن ذلك يشمل «الإمكانات القتالية البرية، والدفاع بالمسيرات، والدفاع الجوي والصاروخي، وحماية الحدود والبنى التحتية الحيوية، والتنقل العسكري، والحراك المضاد».