16/12/2025
محليات 8 قراءة
شركة نفط ميسان .. أعمال صيانة عاجلة لطريق حلفاية المشرح

الاشراق
الاشراق | متابعة.
أعلنت شركة نفط ميسان، اليوم الثلاثاء، تنفيذ اعمال صيانة عاجلة شملت إعادة تأهيل القنطرة المجاورة لجسر العبوس على طريق حلفاية المشرح اثر تضرر اجزاء منها في اعقاب الامطار الغزيرة والسيول التي شهدتها محافظة ميسان.
وقالت الشركة في بيان تلقته الاشراق إن "كوادر قسم الجهد الهندسي في هيئة المشاريع، نفذت بالتعاون مع هيئة النقليات، أعمال صيانة عاجلة على طريق حلفاية المشرح بعد تضرر اجزاء منه في اعقاب الامطار الغزيرة والسيول التي شهدتها المحافظة".
وأضافت أن "الاعمال في هذا الطريق تأتي حفاظاً على انسيابية حركة صهاريج نقل الغاز السائل (LPG) من حقل الحلفاية إلى بقية المحافظات"، مشيرة الى أن "هذا الجهد جاء انسجاماً مع توجيهات الإدارة العليا لشركة نفط ميسان، متمثلة بالمدير العام حسين كاظم لعيبي، وبإشراف مباشر من مدير هيأة المشاريع جواد خماط يوسف، ومتابعة ميدانية مستمرة من مدير قسم الجهد الهندسي محمد جميل نجم، مع تواجد فعّال للكوادر الهندسية والفنية أثناء وبعد أوقات الدوام الرسمي وخلال العطل".
وبينت أن "هذا الطريق يمتاز باهميته حيث يُعد المنفذ الوحيد حالياً لمرور شاحنات وصهاريج نقل الغاز السائل بعد إغلاق جسر السيد علي الزكي منذ أكثر من عام".
وذكرت أن "أعمال الصيانة شملت إعادة تأهيل القنطرة المجاورة لجسر العبوس قرب ناحية المشرح، والتي كانت قد أُنشئت سابقاً من قبل كوادر الشركة كبديل عن القنطرة القديمة المتهالكة، حيث جرى تكتيف الجوانب ودفنها بالتراب مع الحدل الجيد، وفرش طبقة من الحصى الخابط بما يضمن تصريف كميات المياه الكبيرة عبر القنطرة الأنبوبية دون التأثير على حركة الشاحنات"، لافتة الى أن "أعمال قشط الأطيان من الطريق تواصلت لمسافة بلغت حتى الآن (5) كم، مع استبدال الطبقات التالفة بمادة السبيس في المقاطع التي تتطلب ذلك، فيما ما تزال الأعمال مستمرة في بقية المقاطع من الطريق الذي يتجاوز طوله الكلي (15) كم".
وتابعت أنه "وفي سياق متصل، تمت معالجة تآكل وانهيار جوانب إحدى القناطر الكونكريتية الصندوقية على طريق سيد سفيح، من خلال تدعيم الأكتاف بكميات ترابية ساندة للقطع الكونكريتية، مع الحدل الجيد وإعادة فرش طبقة من السبيس، بما يضمن سهولة وأمان استخدام الطريق".
وختم البيان أن "أعمال الصيانة أسهمت بشكل إيجابي في تحسين واقع الطرق وخدمة القرى والأهالي القاطنين ضمن هذه المناطق النفطية ، ويؤمن حركة آليات الشركات النفطية العاملة في حقل الحلفاية" .