24/11/2025
الفیدیو 61 قراءة
تصاعد قضايا التجسس لدى الاحتلال واتهامات لأكثر من 40 إسرائيلي

الاشراق
الاشراق | متابعة.
يشهد الكيان الإسرائيلي موجة غير مسبوقة من قضايا التجسس الأمني والاختراقات السيبرانية المنسوبة لإيران ما يكشف عن تصدع في البنية الأمنية منذ اندلاع الحرب الأخيرة على إيران.
مؤشرات الاختراق الأمني والسيبراني داخل كيان الاحتلال الإسرائيلي تتصاعد بشدة، في ظل ما تصفه وسائل إعلامه بوباء التجسس لصالح إيران، حيث تكشف المعطيات الرسمية والإعلامية عن موجة غير مسبوقة من القضايا التي تمس الأمن الداخلي والعسكري.
القناة العبرية الـ12 أفادت بتنفيذ المنظومة الأمنية الإسرائيلية خلال الشهرين الماضيين أكثر من 30 عملية معالجة شملت استجوابات واعتقالات ومكالمات تحذيرية، فيما سجل منذ اندلاع الحرب على إيران أكثر من 30 قضية تجسس، ووجهت لوائح اتهام ضد 50 إسرائيليا، فيما أكدت إذاعة جيش الاحتلال بدورها تسجيل 31 قضية تجسس منذ بدء الحرب الإسرائيلية على إيران.
آخر هذه القضايا تمثلت في اعتقال "شمعون آذر زر" من كريات يام المتهم بالتعاون المباشر مع الاستخبارات الإيرانية لأكثر من عام.. التحقيقات كشفت عن نقل المتهم صورا وإحداثيات ومعلومات حساسة عن مواقع وقواعد عسكرية مقابل مبالغ مالية عبر عملات رقمية.
وتعد هذه القضية الخامسة من نوعها خلال الشهر الحالي، لينضم المتهمون إلى نحو 40 آخرين موقوفين في سجن الدامون المخصص لملفات التجسس.
بالتوازي تتوسع الهجمات السيبرانية المنسوبة لإيران، فقد كشفت مدونة أمنية تابعة لشركة أمازون أن قراصنة مرتبطين بطهران جمعوا معلومات مباشرة عن أهداف إسرائيلية عبر اختراق أنظمة بحرية وكاميرات قبل الهجمات الصاروخية الأخيرة، ما يدل على تنسيق واضح بين العمل السيبراني والعمليات الميدانية.
إلى ذلك نشرت مجموعة "حنظلة" بيانات شخصية كاملة لعاملين في الصناعات الجوية والفضائية الإسرائيلية، مع مكافأة لمن يدلي بمعلومات إضافية عنهم تؤدي إلى اعتقالهم.
ويتوزع هؤلاء المستهدفين على اختصاصات تشمل الحرب الإلكترونية والصواريخ والطائرات المسيرة والبحرية والأقمار الصناعية.
وفي هذا السياق أعلن وزير الأمن الإيراني إسماعيل خطيب أن كيان الاحتلال الإسرائيلي يعيش وباء التغلغل والتجسس بعد نجاح إيران في الحصول على وثائق نووية وعسكرية حساسة، مؤكدا أن حرب الإثني عشر يوما الأخيرة كشفت قوة أجهزة الأمن الإيرانية وتراجع هيبة تل أبيب.
وأشار خطيب إلى فشل محاولات العدو في زعزعة الداخل الإيراني عبر الاختراقات المسلحة بفضل قدرات المؤسسات الأمنية في إحباط تلك المحاولات.