انطلاق معرض "إيران جيو" الدفاعي في 20 تشرين ثاني

ishraq

الاشراق

الاشراق | متابعة.

أعلن رئيس منظمة الجغرافيا بوزارة الدفاع وإسناد القوات المسلحة الإيرانية، العميد مجيد فخري، عن إقامة معرض "إيران جيو" في 20 نوفمبر الجاري، مؤكداً أن تنظيمه هذا العام سيتم بالتعاون بين منظمة الجغرافيا التابعة لوزارة الدفاع ومنظمة المساحة الوطنية بهدف تجميع القدرات وتقليل التكاليف وإتاحة الفرصة للشركات لعرض إنجازاتها في فعالية واحدة.
وقال فخري خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم، إن أحد أهداف إقامة المعرض هو اطلاع مسؤولي الدولة على قدرة الشركات والمؤسسات الجغرافية الوطنية، بما يساعد في معالجة الاختلالات وحل العديد من المشكلات اعتماداً على هذه الطاقات.

وأضاف أن خدمات مؤسسات المعلومات المكانية تتركز غالباً على ما قبل الأزمات والكوارث، إلا أنه خلال الحرب الـ12 يوماً جرى تلبية احتياجات الجهات المعنية بالمعلومات المكانية دون توقف. وأوضح: "أعددنا كل الخرائط المطلوبة للقوات المسلحة قبل الحرب وخلالها، وتمكّنا من نيل رضا هذه القوات".

وأشار رئيس منظمة الجغرافيا إلى الطلبات العامة التي ترد من المواطنين، وأبرزها الاستخدام المتزايد للصور الجوية، مؤكداً أن الرقمنة خلال السنوات الأخيرة حسّنت مستوى الخدمات المقدمة. كما لفت إلى أن إعداد أطلس المخاطر الطبيعية يساعد منظمة إدارة الأزمات في اتخاذ قرارات أدق.

وحول فعاليات المعرض، كشف فخري أن نحو 100 من الملحقين العسكريين الأجانب، ولا سيما من دول بريكس ومنظمة إيكو، أعلنوا استعدادهم لزيارة "إيران جيو". كما تم إرسال 312 مقالة إلى المؤتمر المرافق، منها 170 مقالة ستُعرض على شكل بوسترات، فيما تولت لجنة علمية تضم نخبة أساتذة الجامعات تقييمها. وأضاف أن 17 ورشة تخصصية في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي، وتحسين جودة الصور، والقضايا العلمية الحديثة ستُعقد خلال الحدث.

وتابع قائلاً إن المعطيات الهيدروغرافية تُستخرج حالياً من صور الأقمار الاصطناعية لاستخدامها في مراقبة الأنهار والموارد المائية، مبيناً أن وزارة الدفاع أنشأت مركزاً بحثياً للحَوْكمة المائية من أجل تقديم أفضل الحلول في هذا المجال.

واستعرض فخري مسار تطور منظمة الجغرافيا خلال 104 سنوات منذ تأسيسها، مؤكداً أن بيانات المنظمة تساعد أيضاً المسؤولين المدنيين على اتخاذ قرارات أفضل، خصوصاً في أوقات الأزمات، ومنها إعداد خرائط الهبوط الأرضي والمخاطر الطبيعية.

وأشار إلى أن رفع دقة إنتاج الخرائط يتطلب امتلاك تقنيات متقدمة، وأن العمل جارٍ حالياً على تطوير هذه التقنيات وتعميمها على مستوى البلاد. وأضاف: "المعلومات الجغرافية هي اللغة المشتركة لمعظم التحليلات، وصنع القرارات في الدول يقوم أساساً على البيانات المكانية، ولذلك فإن الاستثمار في هذا المجال أصبح ضرورة أساسية".

وأوضح رئيس المنظمة أنه يتم تقديم 83 خدمة بشكل دائم إلى المؤسسات، مع القدرة على تقديم أكثر من 100 خدمة إضافية، مؤكداً أن البيانات الحديثة المنتجة اليوم تسهم في تحسين عملية صنع القرار.

ولفت فخري إلى إنشاء محطات GNSS في أنحاء البلاد، ما أتاح تقديم خدمات الملاحة، كاشفاً أن وزارة الدفاع تعمل منذ عشر سنوات على مشروع التموقع الوطني آملاً في استكماله قريباً.

Copyright © 2017 Al Eshraq TV all rights reserved Created by AVESTA GROUP