02/11/2025
دولي 20 قراءة
مسؤول ايراني.. 45 منطقة مدنية قصفها العدو خلال حرب الـ 12 يوم
.jpg)
الاشراق
الاشراق | متابعة.
صرح رئيس منظمة طهران للوقاية من الأزمات وإدارتها أنه خلال حرب الـ 12 يومًا، تعرضت 45 منطقة حضرية لهجمات العدو، ولم تكن أي منها تابعة لمراكز عسكرية.
وأشار علي نصيري إلى الدور المتميز لبلدية طهران في الإدارة الميدانية للحوادث والأزمات، إلى أنه خلال الهجمات الأخيرة على طهران، تعرضت 45 منطقة حضرية للقصف، ولم تكن أي منها تابعة لمراكز عسكرية، واعتبرت بلدية طهران نفسها مسؤولة مباشرة عن تقديم الخدمات للسكان في هذه المناطق.
وأضاف نصیري، أنه منذ الساعات الأولى لهجمات العدو، عمل مركز إدارة الأزمات في طهران من الساعة الخامسة صباحًا لمدة 65 ساعة دون انقطاع، وتم التنسيق بسرعة بين جهات الإغاثة، بما في ذلك إدارة الإطفاء وخدمات الطوارئ والهلال الأحمر والمناطق البلدية.
وأضاف: وصلت فرق الإطفاء وموظفو البلدية إلى موقع الحادث في أقل من خمس دقائق، وبدأوا عمليات الإطفاء والإنقاذ، ولم تُسجل أي حالات تأخير أو تقصير في العملية.
وتابع: بعد أربعة إلى خمسة أيام من بدء الحرب، تم تشكيل مجموعات مشتركة بمشاركة البلدية والباسيج والرعاية الاجتماعية والجهات الأخرى، وتم إنشاء مراكز جهادية داعمة في 22 منطقة للاستجابة للمواطنين في مجالات مثل الإسكان والتغذية ومتابعة شؤون المفقودين والأضرار. لاقت هذه الخطة استحسانًا كبيرًا من المواطنين، وتُعتبر نموذجًا يُحتذى به في مواجهة المخاطر الأخرى، بما في ذلك الزلازل.
وأفاد نصيري بأنه تم تجهيز 35 موقعًا حضريًا لإقامة خيام إيواء طارئة، وقدمت فرق الأزمات خدماتها للمواطنين في هذه القواعد من الساعة الثامنة صباحًا حتى صلاة المغرب.
وأضاف رئيس منظمة الوقاية من الكوارث وإدارتها في مدينة طهران: بالتوازي مع ظروف الحرب، اتُخذت أيضًا تدابير وقائية في مجالات مثل تقوية الجسور وتعزيز الحماية المادية للمنشآت الحساسة. كما تم فحص وتقييم أي احتمال للتسلل أو التخريب في البنية التحتية الحضرية.
وقال: في إعادة إعمار المنازل المتضررة، تم إنجاز معظم العمل بموارد مالية من البلدية ومدفوعات مباشرة للمواطنين. وتخضع الوحدات التي تحتاج إلى هدم وترميم لإجراءات الترخيص وإصدار الاتفاقيات اللازمة.
وأشار نصيري إلى مبادرة البلدية في استخدام الفنادق لإيواء المتضررين مؤقتًا، قائلاً: لأول مرة، تم إيواء الأسر في 11 فندقًا. تم دفع تكاليف الإيجار والطعام من موارد البلدية الداخلية، ولم تُتلقَّ أي ميزانية من الحكومة.
وأفاد بأن شبكة الهاتف التابعة لـ 137 بلدية كانت تعمل على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع خلال الأزمة، مُستجيبةً لاستفسارات وشكاوى المواطنين.
وفي إشارة إلى الزيادة المُضاعفة في عدد مُتطوعي الاستجابة للطوارئ المحليين، قال: "ارتفع عدد هؤلاء المتطوعين من 14 ألفًا في بداية الفترة إلى أكثر من 56 ألفًا. وقد لعبوا دورًا فعالًا في توفير السلام والإغاثة للأهالي في الخيام والملاجئ".
كما أشار إلى الإجراءات المُتخذة في مجال الدفاع الكيميائي والبيولوجي، قائلاً: "تم تفعيل 13 مجموعة عمل للدفاع السلبي في طهران. وفي منطقة مستودع نفط شهران، تم اتخاذ 35 إجراءً وقائيًا، وتم احتواء هذا المُجمّع في أقل من 7 ساعات بعد الحريق، بينما استمرت حالات مُماثلة في الماضي لعدة أيام.
وأضاف: 700 مشروع حضري مهم مُزودة بحماية سلبية. وقد صُممت خطوط المترو الجديدة (8 و9 و11) منذ البداية لربطها بالمراكز الطبية والمستشفيات. كما تُجرى دراسات لسحب الغاز من العاصمة، وإعداد وثائق الهوية الدفاعية للمباني المهمة