02/11/2025
دولي 23 قراءة
المبعوث "براك" آملاً.. اسلكوا هذا الطريق إلى "إسرائيل"!

الاشراق
الاشراق | متابعة.
استشهاد أربعة أشخاص، ليل السبت، جراء ضربة إسرائيلية استهدفت سيارتهم في جنوب لبنان، وفق ما أوردت وزارة الصحة، مع تصاعد المخاوف على وقع تكثيف إسرائيل هجماتها على معاقل “حزب الله” منذ الأسبوع الماضي.
وجاءت الغارة بعد ساعات من حثّ الموفد الأمريكي توم براك لبنان، السبت، على إجراء مفاوضات مباشرة مع إسرائيل من أجل تخفيف التوترات بين البلدين.
ورغم اتفاق وقف إطلاق النار، الذي أنهى في تشرين الثاني/ نوفمبر 2024 حربًا بين “حزب الله” وإسرائيل استمرت قرابة عام، أبقت الدولة العبرية قواتها في خمس نقاط إستراتيجية في جنوب لبنان، وتواصل بانتظام شنّ غارات جوية دامية.
وأوردت وزارة الصحة أن “غارة العدو الإسرائيلي هذا المساء على بلدة كفررمان، قضاء النبطية، أدت في حصيلة أولية إلى سقوط أربعة شهداء وإصابة ثلاثة مواطنين بجروح”.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية أن “مسيرة إسرائيلية نفذت، قرابة العاشرة والثلث (20:20 ت غ) من مساء اليوم، غارة جوية بصاروخ موجه مستهدفة سيارة رباعية الدفع” على طريق عند الأطراف الشرقية لبلدة كفررمان في جنوب البلاد.
وكثّفت إسرائيل وتيرة ضرباتها منذ الأسبوع الماضي. وأسفرت غاراتها خلال تشرين الأول/ أكتوبر عن مقتل 26 شخصًا، وفق بيانات وزارة الصحة اللبنانية.
وقال الموفد الأمريكي للصحافيين، على هامش “حوار المنامة”، الذي ينظمه المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية في البحرين، إن “الحوار يجب أن يكون مع إسرائيل. يجب أن يكون فقط مع إسرائيل، وإسرائيل مستعدة”.
وأضاف: “اسلكوا هذا الطريق، إلى إسرائيل، وأجروا محادثة، فهذا لن يضرّ”.
وكان الرئيس اللبناني جوزف عون اتهم إسرائيل، الجمعة، بالرد على دعوات بلاده إلى التفاوض بتكثيف غاراتها الجوية.
ويتهم لبنان إسرائيل بخرق اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه برعاية أمريكية فرنسية في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر، من خلال الضربات والإبقاء على قوات داخل أراضيه، فيما تتهم الدولة العبرية “حزب الله” بالعمل على ترميم قدراته العسكرية.
ونصّ الاتفاق على تراجع “حزب الله” من منطقة جنوب نهر الليطاني (على مسافة نحو 30 كيلومترًا من الحدود مع إسرائيل) وتفكيك بنيته العسكرية فيها، وحصر حمل السلاح في لبنان بالأجهزة الرسمية.
كما نصّ على انسحاب إسرائيل من مناطق تقدّمت إليها خلال الحرب.