خبر "مزعج"..«أوبن إيه آي» ستدخل الإعلانات إلى «شات جي بي تي»!

الاشراق

الاشراق | متابعة.

تتجه شركة «أوبن إيه آي» نحو خطوة جديدة لتعزيز أرباحها عبر إدخال الإعلانات إلى منصة «شات جي بي تي»، التي تجاوز عدد مستخدميها النشطين شهرياً 700 مليون مستخدم، وفق تقرير نشره موقع Sources.

فريق داخلي بقيادة سيمو
تعمل الشركة حالياً على بناء فريق متخصص بإدارة الإعلانات، تحت إشراف فيدجي سيمو، التي انضمت مؤخراً إلى «أوبن إيه آي» وتشغل منصب المدير التنفيذي للتطبيقات. وبحسب التقرير، تُجري سيمو مقابلات نشطة مع المرشحين لتولي منصب مدير الإعلانات الجديد، الذي ستكون مهمته الإشراف على استراتيجيات تحقيق الأرباح، بدءاً من الإعلانات داخل المنتجات وحتى الاشتراكات المباشرة.

وتستند سيمو في مهمتها إلى خبرة طويلة في مجال التكنولوجيا، إذ سبق أن تولّت منصب المديرة التنفيذية لتطبيق «إنستاكارت»، وكانت رئيسة قطاع التطبيق في «فايسبوك»، حيث لعبت دوراً محورياً في تطوير نماذج الإعلانات الرقمية.

من دراسة الفكرة إلى التنفيذ
ورغم أن الخطوة قد تثير جدلاً بين المستخدمين، فإنها ليست مفاجئة. فقد نشرت الشركة في وقت سابق إعلاناً وظيفياً يوضح نيتها دمج منصات الإعلانات مع منصتها الخاصة، ما يمهّد لعرض الإعلانات مباشرة داخل «شات جي بي تي».


وفي مقابلة سابقة مع موقع «ذا فيرج» التقني، أشار المسؤول عن «شات جي بي تي»، نيك تورلي، إلى أن إدخال الإعلانات «ليس مستبعداً»، مؤكداً في الوقت نفسه أن الشركة ستحرص على أن تكون التجربة «أنيقة وغير مزعجة».

تعزيز الأرباح وتغطية النفقات
تعتمد «أوبن إيه آي» حالياً في إيراداتها، التي تبلغ نحو 12.7 مليار دولار سنوياً، على الاشتراكات المدفوعة وخدمات الشركات. غير أن دمج الإعلانات في «شات جي بي تي» قد يشكل رافداً رئيسياً جديداً للأرباح، ويساهم في تغطية النفقات الضخمة المرتبطة بتشغيل المنصة، خصوصاً مع قاعدة المستخدمين الواسعة التي تمتلكها.

ما بين التحدي والفرصة
يبقى إدخال الإعلانات إلى «شات جي بي تي» خطوة حساسة، إذ تراهن «أوبن إيه آي» على تحقيق التوازن بين الحاجة إلى مصادر دخل إضافية، والحفاظ على تجربة استخدام سلسة تميّز المنصة منذ انطلاقها. نجاح هذا التوجه سيحدد ملامح المرحلة المقبلة من توسع الشركة في سوق الذكاء الاصطناعي التجاري.