عراقجي يفتتح مهرجان "رحمة للعالمين" بذكرى مولد الرسول (ص)

الاشراق

الاشراق | متابعة.

تستمر المهرجانات والاحتفالات بمولد النبي الأعظم وأسبوع الوحدة الإسلامية في إيران، حيث شدد وزير الخارجية، عباس عراقجي، خلال هذا الاحتفال، على تعزيز التضامن الإسلامي ووحدة الأمة، مؤكدا دعم القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني في غزة.
في أجواء احتفالية بوحدة الأمة الإسلامية ومولد الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم ازدانت العاصمة الإيرانية طهران بمهرجان "رحمة للعالمين" للفنون والموسيقى.

وشارك في هذا الحدث وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي وعدد من كبار المسؤولين، إلى جانب سفراء دول، وشخصيات ثقافية بارزة.

ويؤكد المهرجان رسالة إيران في ترسيخ الحوار والتقارب بين الشعوب وتعزيز قيم الوحدة، فيما خصصت كلمته الافتتاحية للتأكيد على الوقوف إلى جانب غزة باعتبارها قضية إسلامية وإنسانية.

وفي كلمته بالمهرجان قال عراقجي: "عندما نتحدث عن التضامن وحول النبي الأكرم لا يمكننا تجاهل الشعب الفلسطيني في غزة، المستهدف بالاعتداءات والتطهير العرقي والجرائم الإسرائيلية ضد الإنسانية.. يؤكد النبي أن من يسمع الصوت المظلوم ولا ينصره ليس بمسلم، داعيا إلى الدفاع عن المظلوم ومواجهة الظلم، اليوم تلزمنا تعاليمه الرحيمة بأن نكون الصوت وسندا للمظلومين ونتصدى للظالمين والمتجاوزين، وأن لا نلتزم الصمت أمام الجرائم والانتهاكات التي تواجه الشعب الفلسطيني."

وقدم المهرجان عروضا موسيقية، وأهازيج فلكلورية من مختلف القوميات الإيرانية، مرتدين الأزياء المحلية ومستخدمين الآلات التراثية، بإلى جانب مناقشة ثقافية، بما يجسد ثراء التنوع الثقافي داخل إيران، حيث يعكس حرصها على حفظ الهوية الوطنية، ليوجه رسالة سياسية بأن طهران تظل منبرا حيا للوحدة الإسلامية.

وقال سفير جمهورية كوبا خوزه فرناندو لفبره نيكلاس "ما يحدث في فلسطين الآن ماساوي ومغلق للغاية، يوصف الوضع غالبا بأنه كارثة إنسانية، حيث يواجه المدنيون العنف الشديد والنزوح وفقدان الأرواح.. وصفه بأنه إبادة جماعية يعكس حجم طبيعة الهجمات الموجهة ضد المدنيين، يجب أن يعمل المجتمع الدولي على منع الإبادة الجماعية."

ويؤكد هذا المهرجان على التضامن، ويجسد وحدة الأمة في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية، مسلطا الضوء على الدور الإيراني كرافعة أساسية للحوار والتقارب بين الدول وتوحيد جهودها على الصعيد الدولي.

إيران تؤكد حرصها على تعزيز الوحدة والتضامن بين الدول الإسلامية، وتجشد دورها في دعم الحوار والتفاهم بين الشعوب، مع جعل التعاون الإسلامي والتلاحم أولوية استراتيجية لترسيخ السلام والاستقرار والتواصل السياسي والثقافي.