06/09/2025
أمن 43 قراءة
قائد الجيش الايراني..يجب أن نكون مستعدين للقتال دائماً!

الاشراق
الاشراق | متابعة.
أكد القائد العام للجيش الايراني على ضرورة الاستعداد التام للقتال دائما، وقال: "اليوم نفهم الحرب والعداء وتصميم العدو الشرير بشكل أدق وأفضل من ذي قبل".
وتفقد القائد العام لجيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية، اللواء امير حاتمي، وحدات الجيش في أصفهان وتبريز وهمدان. وخلال تقييمه واستعراضه جاهزية هذه الوحدات القتالية، برفقة القادة والمقاتلين والطيارين، أشار إلى صمود الشعب الإيراني في وجه عدوان الكيان الصهيوني خلال الحرب المفروضة التي استمرت 12 يوما، وقال: "لقد كانت إيران بأكملها، من القوات البرية والدفاعية والجوية للجيش، إلى قوات التعبئة والحرس الثوري وعامة الشعب، في قلب المعركة خلال الحرب المفروضة الأخيرة، وقاتلت وقاومت بكل ما أوتيت من قوة، لتبقى إيران الإسلامية شامخة في التاريخ إلى الأبد".
وتابع القائد العام للجيش: "كانت القضية النووية هي الذريعة الرئيسية للعدو، لكن ما فعلوه وأرادوا فعله في ساحة المعركة كان مختلفا تماما عن ادعاءاتهم الأولية، وأظهر أن العدو نفذ مخططا دقيقا ضد الشعب العزيز والوطن ونظام الجمهورية الإسلامية المقدس. ومع ذلك، نحمد الله أنه بفضل جهودكم وحماسكم أيها الأعزاء، خرجنا من هذه الساحة بفخر واعتزاز".
* فشل العدو في تدمير القدرة النووية الإيرانية
وأكد القائد العام للجيش أن العدو فشل في تحقيق أهدافه الرئيسية في حرب الاثني عشر يوما المفروضة، وعدد بعض أهداف العدو خلال الحرب المفروضة، قائلاً: كان العدو ينوي تدمير القدرة النووية لإيران الإسلامية بالكامل، لكنه لم يتمكن من ذلك، لأن القدرة النووية علم وتكنولوجيا محليان، ومن المستحيل تدميرها.
وتابع: لقد اغتال العدو قادتنا لتعطيل مسار الدفاع، ولكن بفضل الخطة الإلهية العاجلة للقائد العام للقوات المسلحة وتعيين قادة جدد، هُزم في هذا المسار أيضا. كان العدو ينوي تدمير قدرتنا الصاروخية في حرب الاثني عشر يوما هذه، لكن هذا لم يحدث، وأجبرنا العدو على الركوع بقوة صواريخنا حتى اللحظة الأخيرة، واستهدفنا أهداف في الكيان الصهيوني.
* إطلاق صواريخ أقوى في الأيام الأخيرة تحدى درع العدو الصاروخي
واضاف اللواء حاتمي: في الأيام الأخيرة من الحرب، أطلقنا أيضا صواريخ أقوى تحدى درع العدو الصاروخي.
وأشار القائد العام للجيش: كان من خطط العدو الأخرى تدمير قوتنا وقدراتنا الدفاعية، لكنه فشل في هذا المجال أيضا. واليوم، تشهدون الدور الذي لعبته قواتنا الدفاعية.
وفي إشارة إلى التماسك والوحدة التي نشأت بين عامة الشعب بعد هجمات الكيان الصهيوني، قال اللواء حاتمي: كان العدو ينوي المساس بنظام الجمهورية الإسلامية ووحدة الشعب وتماسكه، لكنه في هذا المجال تعرض لهزيمة ساحقة ومفاجئة، واتضح أنه أخطأ في حساباته، لأن الشعب صامد أكثر من أي وقت مضى من أجل نظامه الإسلامي.
* مؤامرات العدو مستمرة
واعتبر القائد العام للجيش الايراني أن مقاومة الشعب جاءت نتيجة فهم عميق للعدو وأهدافه، وقال: "مؤامرات العدو لن تنتهي، وما دام الشعب الإيراني العظيم يسعى للاستقلال والحرية والشرف والكرامة، فإن مؤامرات الأعداء ستستمر. لكن الشعب الإيراني صامد وعازم على البقاء مستقلاً".
وأضاف: "مع أن هذه الحرب لم تدم ١٢ يوما، وكانت فترة قصيرة، إلا أنها تحمل في طياتها دروسا قيّمة. لقد حاربنا التكنولوجيا الغربية وتحالف الناتو. قد قدموا للعدو كل ما يحتاجه، وأينما واجه نقصا، دخل حلفاؤه الميدان للدفاع ودعم العدو."
وأكد اللواء أمير حاتمي على ضرورة الاستعداد للقتال دائمًا، وإذا أردنا تجنب الحرب، فعلينا أن نكون أكثر استعدادا وقوة، وقال: "العدو شرير كما أظهر في حرب الاثني عشر يوما، ولا يتوانى عن ارتكاب أي جريمة".
وأضاف: "لقد تعلمنا نحن العسكريون في الجامعات العسكرية أن نحوّل التهديدات إلى فرص. اليوم، نفهم الحرب والعداء وإصرار العدو الخبيث بشكل أدق وأفضل من ذي قبل، وعلينا استغلال هذه الفرصة للاستعداد الفعال".