31/08/2025
أمن 22 قراءة
النائب "عز الدين" عن نزع سلاح المقاومة..مطلب إسرائيلي أميركي!

الاشراق
الاشراق | متابعة.
أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة، النائب حسن عز الدين، أن قرار الحكومة حصر السلاح بيد الدولة هو «خطيئة كبرى»، مشدداً على أن نزع سلاح المقاومة مطلبٌ إسرائيلي أميركي.
وقال عز الدين في الذكرى السنوية لعدد من شهداء حزب الله في بلدة الغندورية، إن «القرار الذي اتخذته الحكومة اللبنانية وعبّرت عنه بحصرية السلاح دون أن تنظر إلى تداعياته ومخاطره ونتائجه إنما يُعتبر خطيئة كبرى»، معتبراً أن «الهدف منه نزع ومصادرة سلاح المقاومة الذي ما زال يشكّل عقبة وحالة ردعٍ نسبية أمام العدو تمنعه من الوصول إلى تحقيق أهدافه».
ورأى عز الدين أنه «من لوازم حصرية السلاح مجموعة من الأمور التي إن لم تتحقق تصبح بلا معنى، وفي مقدمها أن تكون سيادة الدولة منجزة ومصانة وغير مهددة من الأعداء، فكيف إذا كان العدو على خط التماس مع فلسطين المحتلة ويمارس اعتدءاته يومياً؟».
وأضاف: «نحن لا نقول أن يملك الجيش الوطني ما يملكه العدو من إمكانيات، ولكن بالحد الأدنى أن يملك وسائط دفاع جوي وطائرات حربية واسلحة بحرية وبرية تخوّله القيام بواجباته»، سائلاً «إن كانت أميركا تسمح بذلك وهل تملك الحكومة الجرأة في اتخاذ القرار السياسي بذلك».
وإذ شدد على أن «مسألة حصرية السلاح هي في الحقيقة مطلب إسرائيلي وصهيوني وأميركي، تُرجم من خلال زيارات للمبعوثين الأميركيين من برّاك إلى أورتيغوس وصولاً إلى موفدي مجلسي الشيوخ والنواب»، أشار عز الدين إلى أن «الحكومة اللبنانية خضعت لهذه الإملاءات والضغوطات ولهذه التوجهات دون مراعاة المصالح الوطنية اللبنانية».
وتابع: «الرد الأميركي الذي جاؤوا به من إسرائيل كان أنهم يريدون نزع سلاح المقاومة، ومن بعد أن تنجز هذه المهمة سنرى ما يريده الإسرائيلي، دون الحديث إطلاقاً عن ضمانات بوقف الاعتداءات، والانسحاب من النقاط اللي احتلوها وما زالوا يوسعون في احتلالها ويزيدون منها».
ودعا عز الدين الحكومة إلى «اتخاذ موقف فيه من التفاهم ما يوحد اللبنانيين مع بعضهم البعض لمواجهة التحديات، وإلى التحلي بالقليل من الجرأة والشجاعة وترفض ما يجري، ليتحقق وقف إطلاق النار وتتوقف الإعتداءات ونعود إلى المربع الأول، الذي ما إن تجاوزته هذه الحكومة وصلنا إلى ما لا تُحمد عقباه».