اليمنيون يتحدون الغارات الصهيونية ويتوعدون بالثأر لغزة

ishraq

الاشراق

الاشراق | متابعة.

قطرة حظ فاشل للعدو الإسرائيلي في اليمن يقابلها هذا السيل البشري الهادر الذي يتدفق غضباً وحمية في صنعاء وكل مناطق اليمن، متحدياً غارات الأعداء ومتوعداً بالوفاء لفلسطين مهما كلف الأمر ومهما كان الثمن. فلن يكون أغلى من خسارة الخذلان لأبناء غزة أو الاستسلام للمجرم الصهيوني.

 

 وقال أحد اليمنيين:نقول للعدو الإسرائيلي ومن معه الأمريكي: إن العدوان الإسرائيلي الذي يلمس العاصمة صنعاء والمنشآت لن يثنينا عن موقفنا، وإننا ثابتون على مبدئنا المستمد من الثقافة القرآنية. وإننا نراكم كالقشة".

وقال آخر:" جئنا اليوم لنعلن للعدو أننا جاهزون لمواجهته مهما عمل ومهما ضرب ومهما قدم من مرتزقة - لن يثنينا شيء لأننا نتحرك في سبيل الله".

فيما أكد آخر:"غاراتهم تحت أقدامنا، لن نترك غزة مهما أمطرونا بالضربات."

هذه الملايين من حشود الشعب الوفي لا زالت حاضرة كل أسبوع تلبي نداء أبناء غزة وتنصر المقدسات والقرآن الذي يحرقه الأمريكيون على مرأى ومسمع العالم الإسلامي، كما يحرق الصهاينة أبناء غزة.

ولا نصير إلا هذا المشهد اليمني الثابت في صعدة وصنعاء وحجة وعمران وتعز وإب والجوف ومأرب وكل الساحات التي تفوق إحصاء الأعداد، ومعها ضربات القوات اليمنية المتصاعدة.

وقال يمني :"لقد ارتضت اليهود والنصارى بهذا الموقف مراراً ويحترق كتاب الله. هذا الموقف يستوجب على الأمة العربية والإسلامية أن تثور - تثور لكتاب الله ولسنة رسول الله. إن لم نثر اليوم وفي هذا الموقف، فمتى إذن؟

النفير والتعبئة العامة والجهاد بالمال والسلاح والخروج الشعبي المتواصل هو الخيار الوحيد أمام هؤلاء المجرمين.

رغم كل مؤامرات الأعداء لإسكات صوتنا والحد من موقفنا، إلا أن أصوات أبناء غزة الجياع والمقتولين يتفوق صداها على كل صوت آخر في أسماع الأحرار في اليمن.

وكما في كل مرة وفي كل مواجهة، هُزمت الغارات وبقي الشعب منتصراً في كل جولات الصراع والثبات. فاليمن ألف الحرب واعتادها ولا يهابها أو يخشاها.

Copyright © 2017 Al Eshraq TV all rights reserved Created by AVESTA GROUP