16/08/2025
الفیدیو 22 قراءة
مايكروسوفت تتحوّل لخدمة الإحتلال ضد فلسطين ولبنان!

الاشراق
الاشراق | متابعة.
دعم غير مباشر للاحتلال الإسرائيلي في فلسطين ولبنان هذا ما تقوم به شركات التكنولوجيا العالمية حسب العديد من التقارير.
شركة مايكروسوفت اعلنت انها بدات تحقيقا عاجلا في المعلومات التي تحدثت عن استخدام وحدة استخبارات تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي منصاتها السحابية لمراقبة الفلسطينيين حيث ادت هذه المعلومات الى قتل العديد من المدنيين الفلسطينيين حسب التقارير.
وأعلنت الشركة في بيان رسمي أن مراجعتها الداخلية جاءت بعد تحقيق لصحيفة الغارديان البريطانية أشار إلى اعتماد الوحدة الإسرائيلية 8200 الإسرائيلية على منصة 'إيجور' التابعة لمايكروسوفت لتخزين كميات هائلة من المكالمات الهاتفية اليومية لسكان الضفة الغربية وقطاع غزة.
المعلومات الاخيرة فتحت ملفا حساسا حول الدور الذي تلعبه شركات التكنولوجيا العالمية في توفير أدوات متقدمة تستغل في انتهاك حقوق الشعوب وعلى رأسها ماحصل للشعبين الفلسطيني واللبناني.
القضية لا تتوقف عند مايكروسوفت وحدها. فخلال السنوات الماضية قامت شركات أمريكية وأوروبية أخرى مثل 'أمازون' و'غوغل' و'ميتا' وغيرها بتق
ديم خدمات أو تقنيات سحابية وذكاء اصطناعي للمؤسسات الأمنية والعسكرية في كيان الاحتلال الاسرائيلي، وذلك عبر عقود مباشرة أو شراكات بحثية ما اثار أسئلة حادة حول مسؤولية هذه الشركات في الانتهاكات التي يرتكبها كيان الاحتلال.
ويرى خبراء في الأمن الرقمي أن الشركات العالمية قدمت العديد من الدعم لكيان الاحتلال خلال عدوانه على قطاع غزة او لبنان.
وان هذه الشركات حتى لو لم تكن شريكة مباشرة في عمليات الاحتلال تتحمل مسؤولية قانونية وأخلاقية في مراقبة كيفية استخدام منتجاتها.
المعلومات او التسريبات الاخيرة كشفت بوضوح أن الحرب لم تعد تدور فقط في ساحات القتال، بل امتدت إلى الفضاء الرقمي، حيث تسهم البنية التحتية التكنولوجية في تغيير موازين القوى، وهو ما يجعل محاسبة هذه الشركات خطوة أساسية لضمان عدم تحولها إلى أدوات تغذي الاحتلال وانتهاكاته