04/07/2025
دولي 37 قراءة
لقاء "لافروف" - "فرحان"..توافق حول الديبلوماسية لا سواها!

الاشراق
الاشراق | متابعة.
اكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، اليوم الجمعة، ان الأولوية يجب ان تكون لوقف إطلاق النار في غزة.
وقال فرحان، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، تابعته الاشراق: "نرفض الحلول العسكرية بشأن برنامج إيران النووي وندفع نحو التفاوض"، مبينا ان "استخدام القوة لحل الخلافات السياسية مرفوض، وان الأولوية يجب أن تكون الآن لوقف إطلاق النار في غزة وإنهاء المعاناة الفظيعة في القطاع".
ودعا "لوقف فوري دائم ومستدام لإطلاق النار في قطاع غزة كمقدمة لإقامة الدولة الفلسطينية"، مشدداً "لا نريد تأجيل الحوار وحل المشكلات لوقت قد يكون أصعب من اليوم".
واضاف "نعول على قيادة الرئيس الأمريكي للوصول إلى حل نهائي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، مشيرا الى "المباحثات مع فرنسا لتحديد موعد مناسب لإطلاق مؤتمر بشأن إقامة الدولة الفلسطينية ومناقشات حول كيفية الانتقال من وقف لإطلاق النار في قطاع غزة للوصول إلى حل مستدام للصراع".
من جانبه اكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، على "الاستعداد المشترك مع السعودية للتعاون بمجال النفط في إطار أوبك بلس"، معرباً عن "ترحيبه مع السعودية بوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل والتأكيد على ضرورة استدامة الهدنة".
وتابع "نؤكد ضرورة خفض التصعيد وتقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، ونشجع المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين للتقدم نحو إقامة الدولة الفلسطينية وندعم حلا شاملا للنزاع في سوريا مع الحفاظ على وحدة أراضيها".
واردف "لا حل سياسيا في أوكرانيا دون القضاء على الأسباب الجذرية للصراع، ونعول أن تبدي إيران ودول الخليج ما يكفي من الحكمة لتجنب التصعيد وعودة التوتر إلى المنطقة"، لافتا الى ان "التطورات المتسارعة تفرض تعزيز التعاون والحوار البناء".
واكد على "ضرورة تغليب لغة الحوار والدبلوماسية في الشرق الأوسط وغيره من المناطق"، معرباً عن "دعمه إقامة دولة فلسطينية على حدود حزيران 1967 والتأكيد أن السلام هو الحل الاستراتيجي".
وشدد على "ضرورة النهج الدبلوماسي بشأن برنامج إيران النووي"، مشيداً "بموقف روسيا المبدئي في ما يتعلق بالقضية الفلسطينية".
واضاف "نعول على استمرار الدور الروسي في ملفي القضية الفلسطينية وبرنامج إيران النووي، ونأمل أن تكون الحرب بين إيران وإسرائيل قد انتهت، فضلا عن ادراك الدول الأوروبية مسؤولياتها بشأن العلاقة بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية".
واختتم "علينا القيام بكل ما هو ضروري لاستئناف التفاوض مع إيران والعودة للدبلوماسية".