19/04/2025
دولي 36 قراءة
روما..الكل في انتظار تفاوض "عراقجي" و"ويتكوف"!

الاشراق
الاشراق | متابعة.
وصل وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية عباس عراقجي والوفد المرافق له، صباح السبت ، إلى العاصمة الايطالية روما للمشاركة في الجولة الثانية من المفاوضات غير المباشرة مع اميركا.
وبحسب وكالة "أكسيوس" الإعلامية الأميركية فان المحادثات ستبدأ حوالي الساعة الخامسة صباحا بتوقيت امريكا (12:30 ظهرا بتوقيت طهران) ومن المتوقع أن تستمر خمس ساعات على الأقل.
واضافت "أكسيوس" أن الهدف الرئيسي من هذه الجولة من المفاوضات هو التوصل إلى إطار واضح لمواصلة عملية الحوار.
وكان المتحدث باسم الخارجية الايرانية اسماعيل بقائي قد اعلن مساء الجمعة ان وزير الخارجية عباس عراقجي، قد توجه إلى العاصمة الايطالية روما للمشاركة في الجولة الثانية من المحادثات غير المباشرة مع الولايات المتحدة، وقال: "ستعقد الجولة الثانية من المفاوضات غير المباشرة بين إيران واميركا، برئاسة وزير الخارجية عباس عراقجي وستيف ويتكوف الممثل الخاص للرئيس الأمريكي للشرق الأوسط، في روما يوم السبت".
وأكد بقائي أن هذه الجولة من المفاوضات، كما الجولة الأولى، ستكون غير مباشرة، برعاية بدر البوسعيدي وزير خارجية سلطنة عمان.وعن سبب اختيار روما مكانا للمفاوضات، قال: "تم اختيار روما بناء على اقتراح وزير الخارجية العماني وموافقة إيران واميركا، وتم اتخاذ الترتيبات اللازمة من قبل الحكومة العمانية بالتنسيق مع الحكومة الإيطالية".
وفيما يتعلق بمحتوى المفاوضات، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية: "إن البرنامج النووي السلمي الإيراني يتوافق تماما مع المعايير والوثائق الدولية ذات الصلة، بما في ذلك معاهدة منع الانتشار النووي، والجمهورية الإسلامية الإيرانية، في الإطار المقبول دوليا، مع الوفاء بالتزاماتها، عازمة على الحفاظ على حقوقها المشروعة والقانونية في الاستخدام السلمي للطاقة النووية وممارستها".
وأضاف بقائي: "إن إطار مواقف ومطالب الجمهورية الإسلامية الإيرانية بشأن رفع العقوبات غير القانونية والقضية النووية واضح تماما وتم اطلاع الجانب الاخر به في الجولة الأولى من المفاوضات.
وفي الوقت نفسه، ونظراً للمواقف المتناقضة التي سمعناها من مختلف المسؤولين الأميركيين خلال الأيام القليلة الماضية، فإننا نتوقع من الجانب الأميركي أن يقدم أولاً توضيحاً في هذا الصدد، وأن يزيل نقاط الغموض الجادة التي نشأت حول نواياه وجديته.
واستذكر تاريخ أميركا في التنصل من الالتزامات وطرح المطالب الزائدة، مؤكداً: "إن تكرار الأساليب الماضية لن يكون مفيداً بالتأكيد، ولا يمكن تحقيق "خطوة إلى الأمام" إلا إذا امتنع الجانب الآخر، بواقعية ودون التأثر بالمحافل المتطرفة المحرضة على الحروب، بما في ذلك الكيان الصهيوني، عن طرح مطالب غير واقعية وغير معقولة، والتي تتعارض أيضاً مع القواعد والأعراف الدولية المقبولة، واعتمد نهجاً بناء ومعقولاً".