"مخطط ويتكوف" ..شراكة إجرامية عابرة للحدود!

ishraq

الاشراق

الاشراق | متابعة.

كشفت صحيفة "معاريف" العبرية أن كيان الاحتلال ماضٍ في تنفيذ *خطة ترامب* لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، رغم ما يحاول الإعلام الغربي الترويج له عن زيارة بنيامين نتنياهو إلى واشنطن بهدف "مناقشة الرسوم الجمركية".

خطة ممنهجة للترحيل القسري

 

الخطة التي يُطلق عليها اسم "مخطط ويتكوف" تهدف لما يُسمّى بـ"الهجرة الطوعية" من القطاع. لكن الحقائق الميدانية تكشف أن عشرات الآلاف من الفلسطينيين اضطروا لمغادرة غزة تحت ضغط القصف المتواصل وسياسات الأرض المحروقة.

الاحتلال يوسّع قبضته

جيش الاحتلال يسيطر حاليًا على نحو **40% من أراضي غزة**، ويؤكد أنه لن يتراجع عن تنفيذ المخطط، حتى في ظل مفاوضات الأسرى، ما يؤكد أن ملف التبادل ليس إلا أداة تكتيكية.

ورقة الأسرى.. ابتزاز سياسي لتمرير المخطط الصهيوني

رغم تسليط الضوء على قضية الأسرى في زيارة نتنياهو إلى واشنطن، إلا أن المعطيات تشير إلى استخدام هذا الملف كورقة ضغط لفرض الأجندة الصهيونية:

- تشير تقديرات الاحتلال إلى وجود **21 إلى 22 أسيرًا على قيد الحياة**، إضافة إلى **قرابة 38 قتيلاً**، من بينهم خمسة أجانب. وقد فشلت محاولات أجهزة الاحتلال في شراء معلومات من داخل غزة، نتيجة الحاضنة الشعبية للمقاومة.

- المقاومة الفلسطينية وافقت على إطلاق سراح خمسة أسرى مقابل وقف العدوان، إلا أن الاحتلال يتمسّك بشروط *مخطط ويتكوف* كإطار شامل لأي اتفاق، ما يكشف حقيقة نواياه تجاه ملف الأسرى والواقع الإنساني في غزة.

غزة.. بين حرب الإبادة والمشروع التهجيري

يتزامن هذا الإصرار الصهيوني مع تصعيد عدواني غير مسبوق، حوّل قطاع غزة إلى منطقة غير صالحة للحياة، في محاولة واضحة لدفع السكان نحو الهجرة القسرية، بما يخدم المخطط الاستيطاني.

- التغطية الإعلامية الغربية تواصل تجاهل الجرائم اليومية، وتركّز على قضية الأسرى بشكل معزول، رغم وجود وثائق تؤكد أن خطة التهجير كانت معدّة مسبقًا منذ بداية الحرب.

Copyright © 2017 Al Eshraq TV all rights reserved Created by AVESTA GROUP