10/03/2025
دولي 54 قراءة
الخارجية الإيرانية: التفاوض تحت الضغط والتهديد لا معنى له

الاشراق | متابعة.
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، أن التفاوض تحت الضغط والتهديد لا معنى له، وأن إيران لن تقبل أبدا التفاوض تحت الضغط.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن بقائي أشار خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي، إلى أن أهم حدث دبلوماسي خلال الأسبوع الماضي كان انعقاد اجتماع منظمة التعاون الإسلامي في جدة بناءً على اقتراح من إيران، بهدف اتخاذ قرارات بشأن مخطط تهجير سكان غزة. وأوضح أن وزير الخارجية الإيراني أجرى محادثات جيدة مع نظرائه على هامش الاجتماع.
ردًا على ادعاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن إرسال رسالة إلى إيران، نفى بقائي الأمر قائلًا: لم نتلقَّ أي رسالة.
وحول تهديدات المسؤولين الأمريكيين ضد إيران، شدد بقائي على أن التهديد باستخدام القوة محظور بموجب القوانين الدولية ويُعد عملا إجراميا.
وأضاف أن هذه التهديدات كانت مستمرة بأشكال مختلفة، لكنها لم تقابل من الشعب الإيراني سوى بـالمقاومة.
كما أشار إلى أن النهج الأمريكي القائم على معادلة "الحرب أو التفاوض" يعكس عدم الجدية، مؤكدا أن إيران لطالما رأت في التفاوض عملية قائمة على الاحترام المتبادل، ولم تحِد عن هذا المبدأ أبدا. لكنه شدد على أن التفاوض تحت الضغط والتهديد بلا معنى، وأن إيران لن تقبل أبدا بهذا النوع من التفاوض.
كل أشكال القتل واستهداف المدنيين في سوريا أمر مدان
وتحدث المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عن التطورات في سوريا والمشاورات التي تجريها إيران بشأنها، مشيرا إلى أن الأيام الأخيرة شهدت أحداثا مؤسفة في بعض المناطق السورية.
وأعرب عن قلق إيران العميق إزاء التقارير المتعلقة بانعدام الأمن وتصاعد العنف، مؤكدا أن هذه الأعمال مدانة بشدة، وأن كل أشكال القتل واستهداف المدنيين مرفوضة ولا يمكن تبريرها بأي شكل من الأشكال.
وأضاف أن الهجمات التي تعرض لها بعض أبناء الطائفة العلوية في سوريا سببت جرحًا عميقًا في الضمير الإنساني، مشددا على أن هذا يمثل اختبارا حقيقيا للحكومة السورية والأطراف الأخرى المعنية، لتحمل مسؤولياتها في حماية أرواح السوريين.
وأكد أن إيران أوصلت مخاوفها عبر القنوات المناسبة إلى الدول ذات النفوذ في الساحة السورية، محذرا من أن مثل هذه الأحداث تزيد من تعقيد الوضع السياسي في سوريا.