موسيقى وتشكيل وغناء.. أسبوع ثقافي إيراني في قطر

الإشراق | متابعة.

عروض موسيقية ومعارض تشكيلية وحرف تقليدية وغناء تجسّد الإرث الإيراني ضمن فعاليات "الأسبوع الثقافي الإيراني" في قطر.

تختتم غداً الجمعة فعاليات "الأسبوع الثقافي الإيراني" الذي انطلق الثلاثاء الماضي في قطر بمقر درب الساعي الدائم بأم صلال.

وافتتح هذه التظاهرة وزير الثقافة القطري، عبد الرحمن بن حمد آل ثاني ، ووزير الثقافة والإرشاد الإسلامي في إيران، سيد عباس صالحي.

وقال صالحي إن: "الأسبوع الثقافي الإيراني" يعد "فرصة للتعريف بالثقافة والتراث في إيران التي تتمتع بتاريخ عريق وحضارة مشرقة"، مشيراً إلى أن "إيران صاحبة ثقافة غنية".

وأضاف أن إقامة الأسابيع الثقافية المتبادلة بين قطر وإيران "يعزز التواصل بين نخب الثقافة والأدب والفن في البلدين، كما أنها تشكل رسالة سلام وصداقة وتضامن".

وتشمل الفعاليات "تجربة ثقافية متكاملة تعكس أصالة الفنون الإيرانية"، من خلال العروض الموسيقية والمعارض التشكيلية والحرف التقليدية التي تجسد الإرث الغني لإيران.

وشهد حفل الافتتاح عروضاً فنية متنوعة، شملت حفلاً غنائياً من التراث الإيراني، وعرض فيديو تعريفي عن إيران، وحفلاً غنائياً للفرق الإيرانية. كما تضمنت الفعاليات عرض مراسم الحناء التقليدية، وفيلماً سينمائيا عن المعالم السياحية في إيران.

ويتضمن "الأسبوع الثقافية الإيراني" أيضاً مجموعة من العروض الفنية والمسرحية اليومية، إلى جانب معارض للفنون التشكيلية والحرف التقليدية، وعرض لأعمال الفنانين في مختلف المجالات الفنية والإبداعية، بما في ذلك الموسيقى، والخط الفارسي، والتذهيب، والأزياء والملابس، والسجاد، والرسم، والتطريز، بالإضافة إلى العديد من الحرف اليدوية الأخرى.