لجنة تنظيم تشييع السيد نصرالله تستعرض الإجراءات التحضيرية ليوم الأحد الكبير

الاشراق | متابعة.

استعرض رئيس اللجنة التنظيمية لمراسم تشييع سيد شهداء الأمة السيد حسن نصرالله والسيد هاشم صفي الدين، حسين فضل الله، الإجراءات التحضيرية ليوم التشييع الأحد المقبل.

وقال فضل الله في مؤتمر صحفي عقده اليوم الجمعة، وحضرة مراسل الإشراق: إننا "على بعد أيام من أكبر احتشاد شعبي ورسمي يشهده لبنان وعواصم صديقة يزحف إليه المحبون المجتازون كل العوائق والمتحدون كل الموانع فلا يرد يمنعهم ولا مطر يحجزهم عن الوقوف مجدداً تحت منبره ورايته وعمته وجسده المبارك وقضيته التحررية الخالدة".

وأضاف فضل الله أنه "على بعد أيام من موقف الوفاء التاريخي لقائد انساني أجمع على حبه كل منصف وعشقه كل ثائر حر، كريم، يوم وداع أرفع الهامات المضرجة بعنفوان التضحية حتى الشهادة، حرصت اللجنة المنظمة لهذا الجمع الكبير أن تقوم بما يتوجب من ترتيب وتنظيم وتوجيه وإدارة الحشود واستقبال للضيوف من داخل البلاد وخارجها فضلاً عن الترتيبات اللوجستية الكبيرة جداً والتي احتاج التحضير فيها إلى حوالي 18700 منظم من العاملين بعشق ولهفة خدمة للسيدين الجليلين".

وشدد على ضرورة استكمال العمل من خلال إشراك الجمهور الكبير وكل المحبين ببعض من الاجراءات والتفاصيل الضرورية.

وأوضح فضل الله أن البرنامج الرسمي يبدأ عند الواحدة تماماً وهو يتألف من (7) فقرات تختتم بخروج النعشين المباركين من المدينة الرياضية وانطلاقة رحلة التشييع المهيبة والمحاطة بقلوب وقبضات المحبين".

ودعا الى أن يواكب الجميع البرنامج المقرر ويلتزم بمضمونه وشعاراته دون أي اجتهاد، مؤكداً ضرورة أن "يتفاعل الجمهور الحبيب مع دخول النعشين الى ميدان المدينة دون تدافع أو اقتراب لتعذر الوصول إلى النعشين والخطورة التدافع في هكذا حشود، وأن يشارك الجميع بالصلاة على النعشين من أماكنهم دون أي تغيير لاستكمال المراسم بطريقة منظمة وفق المخطط".

وعلى مستوى توزيع الحضور داخل وخارج المدينة، قال فضل الله: "لأن الساحات والمساحات ضاقت بما رحبت داخل وخارج المدينة ورغم كل التحضيرات لن يتمكن كل الحُضار الكرام من الوصول إلى الباحات وإنما سيبقى الانتشار الشعبي ممتداً على طول خطوط العبور ولذا على الجميع أن يعتبر أن حضوره ووقوفه في جميع الطرقات الممتدة هو مشاركة حقيقية وفعلية ونأمل بل نلتمس من هذا الجمهور العظيم أن يتحمل كل ضيق او ازدحام".

وقال: "الدعوة التي أصدرتاها للحضور والمشاركة هي دعوة عامة، ولذا ما تم تداوله من وجود بطاقات تخول أو تمنع الدخول ليس له أساس، إن الناس هم وصية السيد الامين وهم أرفع ضيوفه يوم وداعه ولا يتقدم عليهم أحد، ونحن كجهات منظمة لم توجه دعوات الا لوفود قادمة من خارج لبنان اضافة الشخصيات والجهات الرسمية، كما وسيتم نشر شاشات العرض البرنامج والمراسم المختلفة في جميع الساحات والطرفات ويمكن لكل من لم يصل الى الباحات القريبة أن يتابع من خلالها".

ونوّه فضل الله إلى أنه "في هذا الحدث الكبير والمحطة التاريخية رغب أصدقاء ومحبون كثر في العالم أن يشاركونا من مدنهم فنظموا ودعوا للاحتشاد والمواكبة في ساحات كبرى لنقل وقائع التشييع، وهي كثيرة منها: تونس، جرانی عراق، ایران تركيا ، پاکستان اليمن".