05/02/2025
تقاریر 14 قراءة
رويترز: طهران مستعدة لمنح فرصة دبلوماسية جديدة للإتفاق مع الولايات المتحدة
الإشراق | متابعة.
مسؤول إيراني يؤكد لـ "رويترز"، استعداد طهران لمنح فرصة دبلوماسية جديدة للولايات المتحدة، رغم الخشية من التخريب الإسرائيلي، في وقت يقلل وزير الخارجية الإيراني من تأثير العقوبات الأميركية الجديدة، ويؤكدون أن سياسة "الضغوط القصوى" فشلت.
أكّد مسؤول إيراني كبير في حديث مع وكالة "رويترز"، تابعته "الإشراق" أنّ طهران مستعدة لمنح الولايات المتحدة، فرصة لحل الخلافات بين البلدين، وذلك بعد يوم من إعادة ترامب تطبيق سياسة "الضغوط القصوى" على إيران.
وقال المسؤول الإيراني، إنّ "رغبة المؤسسة الدينية هي منح فرصة أخرى للدبلوماسية مع ترامب، لكن طهران تشعر بقلق عميق إزاء التخريب الإسرائيلي"، مشيراً إلى أنّ طهران تريد من الولايات المتحدة "كبح جماح إسرائيل"، من أجل التوصل لاتفاق.
بدوره، قلّل الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، من شأن أثر العقوبات على بلاده، قائلاً: "تهدد أميركا بعقوبات جديدة، لكن إيران بلد قوي وغني بالموارد ويمكنه تفادي التحديات بإدارة موارده".
وخلال مراسم تدشين مشروعات إنشاءات مدنية في إيران، أشار بزشكيان إلى أنّ بلاده "دأبت على تأكيد أن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية فحسب وإنها لا تنوي تطوير أسلحة نووية".
وتعليقاً على تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقتشي أنّ سياسة الضغط الأقصى فشلت، وإعادتها ستؤدّي إلى فشل جديد.
من جهته، رأى ترامب على منصة "تروث سوشيال"، الأربعاء، إنّه "يفضل التوصل لاتفاق سلام نووي يمكن التحقق منه ويسمح لإيران بالنمو والازدهار بسلام".
ويوم الثلاثاءـ، وقع ترامب أمراً بفرض "أقصى قدر من الضغط الاقتصادي" على إيران، بينما تجدد إدارته "جهودها في الحد من برنامج طهران النووي"، بحسب صحيفة "الغارديان" البريطانية.
وتشمل حملة "الضغوط القصوى" على إيران محاولات لخفض صادراتها النفطية إلى الصفر لمنعها من امتلاك سلاح نووي.
وبشأن "تهجير الفلسطيينين"، قال المسؤول إن طهران تعارض "أي تهجير لسكان غزة، لكن المحادثات بين إيران والولايات المتحدة مسألة منفصلة"، في إشارة إلى تصريحات ترامب بأن الولايات المتحدة ستسيطر على غزة وتحولها إلى "ريفييرا الشرق الأوسط" بعد إعادة توطين سكان القطاع في أماكن أخرى".
وأضاف "إيران ترفض أي تهجير للفلسطينيين وأعلنت ذلك عبر قنوات مختلفة، غير أن هذه القضية ومسار الاتفاق النووي الإيراني مسألتان منفصلتان ويجب متابعتهما بشكل منفصل".