المؤتمر الوطني العام للكورد الفيليين: النصر على داعش تجلٍ لقدرة شعب أصيل وشامخ

الاشراق | متابعة.

أكد المؤتمر الوطني العام للكورد الفيليين، أن النصر على داعش الارهابي ليس مجرد تحرير للأرض بل تجلي لقدرة شعب أصيل وشامخ.

وذكر المؤتمر الوطني العام في بيان أنه "في مثل هذا اليوم المشرق بضياء المجد، تقف قيادة المؤتمر الوطني العام للكورد الفيليين مع أمة الحشد بكل مكوناته العراقية وقفة العزّة والإباء، وقد نصرها الله نصرًا عزيزًا، نصرًا أعاد البهاء إلى جبين هذا الوطن المبارك، بعد أن كادت يد الظلام تمزّق نسيجه، وتطفئ نوره."
وأضاف: " "إن الله يدافع عن الذين آمنوا"، وهكذا كان الوعد الإلهي الذي تجلى في ميادين القتال، حيث ثبت الأبطال من قواتنا الأمنية والحشد الشعبي والبشمركة ثبات الجبال، وصبروا صبر الأنبياء، فكان النصر حليفهم"، مبينا: "أراد أعداؤنا أن يفرقوا جمعنا، فوحّد الله صفوفنا، وأرادوا أن يطفئوا نور العراق، فأشرق نوره من جديد، يضيء الطريق للأجيال القادمة."
وأشار إلى إن "هذا النصر العظيم ليس مجرد تحرير للأرض من دنس الإرهاب الظلامي، بل هو تجلي لقدرة شعب أصيل وشامخ، لا تزيده الشدائد إلا قوة، ولا تهزه الرياح مهما اشتدت".
 وتابع: " "وَجَعَلنَا مِنهُم أَئِمَّةً يَهدُونَ بِأَمرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ "، هكذا كان شعب العراق، يسير على هدي الحق، مطمئنًا بوعد الله ومستنداً الى فتوى المرجعية الدينية العليا صمام امان العراقيين بكل اطيافهم والتي وضعت الأمور في سياقها التاريخي الصحيح، وهكذا كانت فتوى الجهاد، نقطة الانطلاق نحو اليوم الذي نستذكره سوية بفخر واعتزاز".
ومضى بالقول، " نحن نعيش في أجواء هذه الذكرى العظيمة، نستذكر بكل فخر واعتزاز أبناء العراق الأبرار الذين استجابوا لنداء الوطن وارتقوا شهداء في سبيله"، مؤكدا انه  "في هذه الذكرى الخالدة، ندعو الله أن يتغمد شهداءنا برحمته الواسعة، وأن يجمعنا وإياهم في جنات النعيم، كما نرفع أكفّ الدعاء أن يبقى العراق، أرض الأنبياء والرسل، آمنًا مطمئنًا، مزدهرًا ومستقرًا".