01/11/2024
تقاریر 187 قراءة
لواء احتياط إسرائيلي: لن نفكّك حزب الله أو نهزمه.. نحن غير قادرين على ذلك
الإشراق | متابعة.
لواء في احتياط "جيش" الاحتلال يقرّ بالعجز الإسرائيلي عن تفكيك حزب الله أو هزيمته، وعميد في الاحتياط يؤكد أنّ "الأرقام التي تُطرح بشأن خسائر حزب الله كاذبة".
أكد الخبير في شؤون الأمن القومي، اللواء في احتياط "جيش" الاحتلال الإسرائيلي، كوبي ماروم، في حديث إلى القناة الـ"12" الإسرائيلية، أن "إسرائيل لن تفكّك حزب الله أو تهزمه"، معترفاً بأنّها "لا تمتلك القدرة على ذلك".
ومع إقراره بالعجز عن تفكيك حزب الله أو هزيمته، أشار ماروم إلى أنّ "إسرائيل تواجه أياماً صعبةً في الشمال، مع قتال صعب" في وجه المقاومة الإسلامية في لبنان، والتي "لا شكّ في أنّها تعزز قدراتها النارية والقيادية، (بالتوازي) مع إجراء المفاوضات".
إضافةً إلى ذلك، لفت ماروم إلى "وجوب الحذر بشأن الرد الإيراني"، مشيراً إلى أنّ "إسرائيل، خلال السنة الأخيرة، فشلت مرةً بعد أخرى في تقدير نيات العدو".
وبعد 13 شهراً من الحرب، "تواجه إسرائيل تداعيات هائلةً على صعيد الجيش والاحتياط والاقتصاد"، بحسب ما أضافه اللواء في الاحتياط.
وفيما يتعلق بـ"الجيش" والاحتياط، أشار ماروم إلى أنّ "الجيش النظامي عليه عبء كبير، إضافةً إلى أنّه يعاني مشكلةً في الذخائر"، بينما "ثمة مشكلة صعبة من ناحية العبء على الاحتياط أيضاً".
أما اقتصادياً، فلفت ماروم إلى أنّ "كل يوم في الحرب يكلّف نحو مليار شيكل، وهذا كثير على إسرائيل".
"الأرقام بشأن خسائر حزب الله كاذبة"
وفي حديث إلى القناة الـ"12" أيضاً، أكد قائد تشكيل الدفاع الجوي سابقاً، العميد في احتياط "الجيش" الإسرائيلي، تسفيكا حاييموفيتش، أنّ "الأرقام التي تُطرح بشأن خسائر حزب الله كاذبة".
وفي هذا الإطار، أشار حاييموفيتش إلى أنّ حديث وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، عن "خسارة حزب الله نِسبةً كبيرة من صواريخه ومسيّراته" هو "أمر غير دقيق"، بحيث "يمتلك الحزب ما يكفي لاستمرار الاستنزاف مدة سنة"، محذراً من أنّ "الحرب لها أثمان".
وتحدث مراسل القناة الـ"12" في الشمال، هدار غيتسيس، من جهته، عن إطلاق حزب الله "عدداً لا يحصى من النيران"، مؤكداً أنّه "يحتفظ بقدرته على إطلاق صواريخ، حتى في ظل محاولات الوصول إلى تسوية سياسية".
وأضاف: "حتى لو لم يطلق حزب الله 200 صاروخ، بل أطلق 60 صاروخاً، فإنّ واحداً قادر على قتل 5 أشخاص".
يُذكر أنّ رئيس المجلس المحلي لـ"مفؤوت حرمون"، بيني بن موفخار، أكد سابقاً أنّ "الاتفاق مع لبنان لن يوفّر الأمن من أجل العودة إلى الشمال"، مؤكداً أنّ الوضع "يتطلّب 5 أعوام على الأقل حتى يعود طبيعياً".
وإذ أكد بن موفخار "عدم وجود أي أمن في الشمال"، فإنّه أشار، في حديث إلى قناة "كان" الإسرائيلية، إلى وجود "خطر كبير بأن يقتل أو يصاب من في المطلة، المنارة، كفار يوفال ومرغليوت"، بنيران حزب الله.
بدوره، شدد قائد الفيلق الشمالي سابقاً، اللواء في احتياط "الجيش" الإسرائيلي، نوعم تيفون، على "ضرورة التوصل إلى تسوية مع لبنان"، محذراً من أنّ المقاومة الإسلامية في لبنان "ستراكم الثقة بالنفس، وستضرب إسرائيل مع إلحاقها مزيداً من الإصابات في صفوف الجيش".