سفن جاهزة وإذن مفقود: نشطاء إسطنبول يضغطون على الحكومة للإبحار إلى غزة

الاشراق|متابعة 

يواصل نشطاء جمعية 'مافي مرمرة' التركية اعتصامهم أمام مرفأ حيدر باشا في مدينة إسطنبول، حيث ترسو سفينة المساعدات بانتظار التصريحات اللازمة لإبحارها باتجاه سواحل غزة. وقالت الجمعية إن السلطات التركية لم تمنح الإذن بإبحار السفينة منذ 50 يوماً.

عند ميناء حيدر باشا في اسطنبول، نظم نشطاء سفينة "مافي مرمرة" وأسطول الحرية اعتصاماً مفتوحاً. الاعتصام يأتي احتجاجا على عدم منحهم الإذن للإبحار نحو غزة.

وقال ياسين محمد، أحد المتضامنين في هذا الاعتصام، لمراسل العالم: "كما تعلمون، أسطول الحرية موجود منذ أشهر في المرفأ على الرغم من أنه جاهز للإبحار باتجاه قطاع غزة، نحن نسعى فقط إلى نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم ونعتصم هنا إلى حين الإبحار مع بقية سفن كسر الحصار عن غزة."

يقول النشطاء إن سفينتهم التي اطلقوا عليها اسم وجدان تجهزت تماماً وأن إبحارها نحو غزة سيدفع نحو أن تلتحق بها مراكب أخرى من دول العالم في البحر المتوسط من أجل ايصال المساعدات الإنسانية لغزة وكسر حصارها، وهي أهداف تجعلهم في حالة صدمة جراء عدم اعطائهم الأذونات اللازمة منذ مايقرب 50 يوما.

وقال محمود اصلان، أحد المشاركين في الاعتصام، لمراسل العالم: "نحن هنا للضغط على السلطات التركية والحصول على موافقة إطلاق السفن باتجاه غزة لكسر الحصار والعمل على وقف الحرب، أتمنى أن يتحقق ذلك قريبا."

وقال اسماعيل فاتح، أحد المتضامنين الآخرين، لمراسل قناة العالم: "لقد قمنا بجولات كثيره على الجهات الرسمية والدولية بهدف حشد الأصوات المؤيدة والداعمة لانطلاق أسطول الحريه نحو قطاع غزة. نأمل أن يتم السماح لنا بالإبحار لتقديم رسالة دعم قوية للشعب الفلسطيني."

وينظم النشطاء إلى جانب اعتصامهم فعاليات فنية لايصال صوتهم للجهات الرسمية والعالم وهي فعاليات تجسد وجع غزة.

لا شيء إذن يمنع هؤلاء المتضامنين من الإبحار لغزة ، سوى أنهم ينتظرون إذنا من السلطات التركية، فسفنهم جاهزة وهم متجهزون للإبحار، ولا إذن ولا رد إلى هذه اللحظة، وهو مايدفعهم للاعتصام في هذا المكان أمام ميناء حيدر باشا في اسطنبول.